استقرار صادرات النفط السعودية مع عدم زيادة الطلب الآسيوى

من المتوقع أن تبقى السعودية أكبر منتج للنفط فى منظمة أوبك إنتاجها من الخام دون تغير فى الربع الثانى من العام مع عدم زيادة الطلب فى آسيا أكبر أسواقها.

وفى بداية الشهر الحالى كان من المنتظر أن تقوم السعودية أكبر مصدر للنفط فى العالم بزيادة إمداداتها لتلبية الاحتياجات المتزايدة فى آسيا.

وفى ظل أزمة الديون فى أوروبا وتزايد اعتماد الولايات المتحدة على نفطها أصبحت آسيا هى الهدف الرئيسى لمنتجى النفط فى مجلس التعاون الخليجى.

لكن بعد ثلاثة أسابيع يهيمن عدم التيقن على النمو فى الصين- أكبر مستهلك للنفط فى آسيا- وفى أنحاء أخرى وتفاقم الركود فى أوروبا وفقد خام برنت 10 % من قيمته ليتم تداوله دون 100 دولار للبرميل.

وقالت مصادر مطلعة على سياسة المملكة النفطية، إن من المتوقع أن يظل الطلب على الخام من خارج السعودية مستقرا حتى يونيو، رغم أن السعودية يمكن أن تستهلك مزيدا من النفط محليا لتلبية الاحتياجات المتزايدة لمحطات توليد الكهرباء.

وقال مشتر رئيسى للنفط السعودى "يبدو شحن الخام السعودى فى أبريل ومايو مستقرا إلى حد بعيد مقارنة مع مارس لذا نتوقع تغيرا طفيفا وربما استقرارا فى إمدادات السعودية خلال مايو "، هذا وتبقى الإمارات أيضا إنتاجها النفطى مستقرا.