أدان الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن بمصر، برئاسة كريم كمال، خطف صاحبى النيافة المطران بولس يازجى، مطران حلب للروم الأرثوذكس، والمطران ماراغريغوريس يوحنا إبراهيم، مطران حلب للسريان الأرثوذكس، واللذين تم خطفهما أمس على يد جماعة مسلحة فى ريف حلب فى سوريا، واعتبر الاتحاد فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن خطفهما يمثل سابقة خطيرة تتمثل فى خطف رموز دينية مسيحية، رسالتها الوحيدة هى السلام والتعايش المشترك.
كما أدان الاتحاد قتل السائق المرافق لهما، وناشد الاتحاد الخاطفين الإفراج عنهما، وعدم المساس بهما لأنهما داعيا سلام وليسا طرفا فى أى معادلة سياسية، كما ناشد الاتحاد جميع الجهات الدولية والعربية المساعدة فى الإفراج عنهما.
وقال كريم كمال رئيس الاتحاد، إنه يأمل أن يتم الإفراج عنهما بأقصى سرعة، وعدم المساس بهما لأنهما اثنان من أهم الرموز المسيحية فى الشرق الأوسط، كما أنهما مشهود لهما بمساعدة الجميع، مسلمين ومسحيين دون تفرقة.
وأضافت ولاء عزيز نائب رئيس الاتحاد، بأن الاتحاد ضد أى تعدى على رجال الدين الإسلامى والمسيحى لأن رجل الدين رسالته السلام والمحبة.
بينما أشار محمد مدحت، الأمين العام المساعد للاتحاد إلى أنه يأمل الإفراج عنهما دون المساس بهما لأن أخلاق الشرق دائما تحترم رجال الدين الإسلامى والمسيحى على ممر الأزمان والعصور.
"أقباط من أجل الوطن" يدين خطف اثنين من الآباء المطارنة بسوريا
الثلاثاء، 23 أبريل 2013 05:52 م
كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة