متى سيقولون أن تاريخنا سقط
وانهارت أمتنا بإرادتنا..
متى سيكتب التاريخ أن مملكة أحرقها أهلها
تحت شعار .. هذه مملكتنا ..
فيا أجيال الحاضر والمستقبل
يا من لم تروا النور بسبب حماقتنا..
فارحلوا بعيدا فهذه البلاد لم تعد كبلادنا..
يا مصر..
يا من تحملنا من أجلك قرونا تحت حد السيف
وقولنا من أجل روحك تسقط أرواحنا..
فما لك تلبسين ثوب الدلال
وتخطين خطوات العزة ونحن تسفك دماؤنا!!
كل بلاد الدنيا عشقها أهلها
ولكن لم يعشق أحد عشقنا..
وكل العشاق لم يخزلوا كما أنت خزلتينا..
فالعيب فى العشق أم فيك أم فى الأوطان أم فينا
فنحن أبناء بطنك وتحت سمائك ولدنا
وتحت ترابك سنموت فلماذا تكرهينا..
ولماذا نقابل كرهك حبا واشتياقا وحنينا؟
فتعلمنا قديما..
أن العاشق يظل عاشقا حتى يهجر ويخان
ونحن زقنا الخيانة والهجر ألوانا
ولا تزال قلوبنا تعشق تراب أراضينا..
فالعيب ليس عيبا إذا كان عشقا للوطن
ولكن العيب عيب إذا بالعشق لم تبادلينا..
فمتى سيعلنون نهاية عاشق
ومتى ستقفين على رفاتنا..
وهل يوما ستدمعين على فراقنا؟
أحمد عبد الصبور عبد الله يكتب: متى سيعلنون نهايتنا
الثلاثاء، 23 أبريل 2013 07:14 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة