وزير النقل "الإخوانى" بعد 100 يوم من منصبه.. بدأ بـ"أخونة الوزارة"..مرورا بحادث البدرشين بعد أسبوع من العمل..قطع وعودا على نفسه فى 12 زيارة ولم ينفذها..احتجزه عمال "أبو زعبل" وخرج من "قطار الخدم"

الإثنين، 22 أبريل 2013 04:14 ص
وزير النقل "الإخوانى" بعد 100 يوم من منصبه.. بدأ بـ"أخونة الوزارة"..مرورا بحادث البدرشين بعد أسبوع من العمل..قطع وعودا على نفسه فى 12 زيارة ولم ينفذها..احتجزه عمال "أبو زعبل" وخرج من "قطار الخدم" الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وافق الثلاثاء الماضى مرور 100 يوما على تولى الدكتور حاتم عبد اللطيف أستاذ تخطيط النقل بهندسة عين شمس والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين مسئولية وزارة النقل فى 6 يناير الماضى سار خلالها على نهج وزراء الحزب الوطنى المنحل فى إطلاقه الوعود والتصريحات والاستعانة بأهل الثقة، وتجاهل الرأى العام فى قراراته، وحاول تجميل صورته وصورة حزبه وجماعته من خلال وسائل الإعلام التابعة والداعمة لحزبه.
فرغم الوعود التى قطعها عبد اللطيف على نفسه بمجرد حلفه اليمين الدستورية أمام الرئيس محمد مرسى بأحداث تغيير جذرى فى الخدمات، التى تقدمها الوزارة للمواطنين، وبالأخص فى السكة الحديد ومترو الأنفاق، إلا أن المتابع لما يحدث بالوزارة وقطاعاتها يكتشف أنه لم يحدث حتى اليوم، أى تغيير سواء فى مستوى الخدمة أو سياسة الوزارة باستثناء استبدال قيادات الوزارة القديمة بالمنتمين والمقربين من جماعة الإخوان.

قطع عبد اللطيف عقب توليه الوزارة ق عدد كبير من الوعود بشأن تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين، بالأخص فى السكة الحديد والمترو، وكذلك تغيير سياسة الوزارة بما يساهم فى إحداث تطوير شامل بما يخدم المواطن، وقال عقب دخوله مكتبه بالوزارة فى أول يوم عمل له بالوزارة أن خدمة المواطن وحل مشكلاته على رأس أولوياته، وأنه سيركز خلال الفترة القادمة على عنصرى السلامة والأمان بكافة قطاعات الوزارة.

لم يمر أكثر من أسبوع على تولى عبد اللطيف مسئولية الوزارة حتى وقع حادث قطار البدرشين الذى راح ضحيته 18 مجندا و119 مصابا، والذى كان هذا الحادث أول اختبار أمام عبد اللطيف..واللافت أن عبد اللطيف كان متواجدا صباحا على بعد أمتار من موقع الحادث الذى وقع مساء نفس اليوم، حيث كان يفتتح مزلقانين بالحوامدية بعد تطويرهما، وهو ما جعل الكثير يعتبره "نذير شؤم"..وعندما زار عبد اللطيف موقع الحادث بعد نحو ثلاث ساعات من وقوعه لم يدم أكثر من دقائق كان متخفيا خلالها خشية اعتداء الأهالى عليه، والذين لم يكتشفوا أمره أو يعلموا بوجوده بينهم إلا بعد مغادرته، حيث لم يكن وجهه مألوفا حينها للمواطنين.

ولم يفعل عبد اللطيف شيئا بعد هذا الحادث سوى بعض الوعود التى أطلقها عن تطوير السكة الحديد ومزلقاناتها ووضع خطة جديدة لصيانة القطارات، معتمدا فى تصريحاته على الخطط الموجودة منذ نهاية 2006 بشأن تطوير المزلقانات وتطوير القطارات، والتى لم ينفذ أغلبها.. وأعلن تحديه للرأى العام وأهالى الضحايا عبر إعلانه تمسكه برئيس هيئة السكك الحديدية، وكافة قيادات الهيئة مبرءهم عن مسئولية حادث البدرشين، بل واصل تحديه للرأى العام مستندا على الدعم الذى يلقاه من جماعة الإخوان المسلمين المنتمى إليها، وأصدر قرارا بإعادة المهندس مصطفى قناوى المُقال من رئاسة الهيئة فى حادث قطار أسيوط رئيسا لشركة السكك الحديدية للتأمين والنظافة المملوكة للهيئة، متجاهلا دماء 51 طفلا ذهبوا ضحايا لحادث أسيوط و17 مصابا آخرين.

عبد اللطيف يعتمد فى إدارة الوزارة على الدعم الذى يلقاه من الجماعة المنتمى إليها ولا يعطى اهتماما للرأى العام فى قراراته، وهو ما ظهر أثناء تمسكه بقيادات هيئة السكك الحديدية، رغم الدماء التى سالت وتدهور حال الهيئة والمطالبات بتغيير القيادات التى ثبت عدم كفاءتها من خلال حوادث القطارات وتدهور حال القطارات أثناء توليهم المسئولية، كما أنه يعتمد فى اختياره للقيادات الجديدة أو الإبقاء على القديمة على الثقة ومدى طاعتهم لأوامره وتعليماته.

عبد اللطيف قام خلال فترة الـ 100 يوم بـ 12 زيارة ميدانية للسكة الحديد والموانئ وكافة مرافق الوزارة، بينها زيارته لورش سكة الحديد أبو زعبل التى احتجزه فيها العمال لأكثر من ساعتين بعد محاولته مغادرة الورش قبل الاستماع إلى مشاكل ومطالب العاملين، مما دفعهم إلى احتجازه حتى يستمع لمطالبهم، واضطر إلى الخروج من الورش عن طريق خلفى عبر قطار مسمى "قطار الخدم"، وكذلك زيارته لميناء نويبع التى قابله فيها بدو جنوب سيناء بوابل من الهجوم، بسبب تجاهل المسئولين لمشكلاتهم واستمرارهم فى إعطائهم وعود بحلها دون تنفيذ تلك الوعود، وهو ما دفعهم إلى القول: "نريد أفعالا لا كلاما".

لم يحقق عبد اللطيف أى شىء خلال فترة وجوده على رأس الوزارة باستثناء استبداله لغالبية قياداتها بأعضاء جماعة الإخوان المنتمى إليها وكذلك المقربين منها، سواء فى ديوان عام الوزارة أو الهيئات والشركات التابعة لها، ويحرص على أن تكون قرارات الإطاحة بقيادات الوزارة فجائية، بحيث يصدر قرار إقالة المسئول وقرار تعيين بديلا له فى نفس التوقيت كى لا يعطيه فرصه للتظلم من قرار الإطاحة به، وحتى لا يعطى فرصة لأى احتجاجات من قبل العاملين حالة تمتع المسئول المُطاح به بعلاقات جيدة مع عامليه.

المصادر، تشير إلى أن عبد اللطيف شديد الحرص على عدم الكشف عما يخطط له، وأحيانا عندما يعقد اجتماع يطلب من المجتمع بهم عدم إفشاء ما دار فى الاجتماع وبالأخص لوسائل الإعلام والصحفيين، حتى أنه أطاح بالسكرتير السابق له مجدى عبد الكريم وعين بدلا منه أحمد ناصر عضو جماعة الإخوان ليضمن عدم إفشاء أى تفاصيل عما يدور فى مكتبه.

وتضيف المصادر، أن عبد اللطيف يحرص أثناء الحديث عن خططه وإطلاق وعوده على أن يكون ذلك من خلال وسائل الإعلام المملوكة لجماعة الإخوان سواء قناة "مصر 25" أو جريدة الحرية والعدالة، وكذلك وسائل الإعلام المساندة للجماعة وعلى رأسها "الجزيرة مباشر مصر" وأيضا الصحف الحكومية.
وحاولت "اليوم السابع" الحصول على رد عبد اللطيف، إلا أنه لم يجب على هاتفه، كما حاولت الوصول إليه من خلال سكرتيره، لكنه قال، "إن الوزير مشغول".







مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

حسني

طبعا مفيش رد من الجماعة الالكترونية علي هذة الاخطاء والتجاوزات في حق الشعب الذي حملهم الام

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

مقالات الفتنه و الاحباط و التشكيك!!!!!.....لا تؤثر فى شعب مصر المخلص و مسيرته

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

الشعب الفاشل

عدد الردود 0

بواسطة:

المحب لمصر

ايه العبط ده

عدد الردود 0

بواسطة:

أنور

الا ميعرفش بيقول عدس

عدد الردود 0

بواسطة:

mohammed emam

طول عمرك مواقع تجيب الفقر والاحباط

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو أحمد

أبجديات

عدد الردود 0

بواسطة:

موظف غلبان

اتهامات برضة اتهموا كذب وزير التعليم العالى المحترم بتناول افطار فاخر بـ28الف جنيه بمستشفى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة