هناك تفاوت بين الناس فى كمية نمو الشعر، وعند الأطفال الصغار لا فرق بين الذكر والأنثى من حيث الشعر، لكن يختلف الوضع بعد البلوغ.
يقول د. خالد المنباوى، أستاذ طب الأطفال واستشارى أمراض الأعصاب للأطفال، يجب معرفة عدة أمور وتميز بينهم: هل هناك تبديلات مرضية تدل على أن الطفلة تعانى من مرض عام أو وراثى أحد مظاهره نقص الشعر كما يصف.
- هل هناك سوء تغذية أو أسباب مرضية لعدم النمو بشكل طبيعى؟ هل الشعر ينمو مع الزمن أم أنه كما هو؟
أضاف المنباوى أنه فى حالة الإجابة على هذه الأسئلة يمكن تحديد ما سيتم عمله، فإن كانت سلبية لوجود أمراض أى لا يوجد ما يقلق والشعر ينمو ولكن ببطء فلا بأس من ذلك، ومن المتوقع أن يستمر النمو مع الزمن ويتحسن الوضع تدريجيا، وإن كان هناك أى تغييرات تدل على مرض وراثى أو مكتسب، عندها تحتاج دراسة وتقييم وزيارة طبيب أخصائى للفحص والمعاينة وإجراء ما يلزم من التحاليل التى تنفى أو تثبت المرض، إما فى الوقت الحالى لا داعى لعمل شىء إن لم يكن هناك ما يوحى بمرض.