نشطاء: مخاوف من مقتل نحو 500 شخص فى ضاحية بدمشق

الإثنين، 22 أبريل 2013 10:59 م
نشطاء:  مخاوف من مقتل نحو 500 شخص فى ضاحية بدمشق صورة أرشيفية
عمان (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نشطاء من المعارضة إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 109 أشخاص، وإن ما يصل إلى 400 آخرين قتلوا على الأرجح فى هجوم شنته القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد، على مدى أسبوع تقريبا على ضاحية للمعارضة فى دمشق.


وإذا تأكدت صحة هذه الروايات، فإن عمليات القتل التى شهدتها ضاحية الفضل السنية، ستكون واحدة من أعنف الحوادث فى الانتفاضة المستمرة منذ عامين ضد الأسد، وقال النشطاء، إن الكثير من القتلى من المدنيين.


وقال الناشط المخضرم جورج صبرا، الذى عين اليوم الاثنين، رئيسا مؤقتا للائتلاف الوطنى السورى المعارض، إن ميليشيا الأسد المعروفة باسم الشبيحة عرضت جثث القتلى على شاحنات مكشوفة فى شوارع حى المزة غرب دمشق.


وقال صبرا، فى مؤتمر صحفى فى اسطنبول "بانتظار أن يقوم قائد الممانعة المزعومة بتحرير الأرض السورية المحتلة، وإعادتهم إلى أرضهم وقراهم عوضا أن يعمل ذلك، أرسل لهم الشبيحة والقتلة يمعنون قتلا وتذبيحا وهدر دمهم".


وأضاف "أن ما جرى فى دمشق جرائم ضد الإنسانية، وجرائم إبادة جماعية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، وعلى الإنسانية جمعاء أن تتحرك لمواجهتها".


ووصف صبرا، عمليات القتل بأنها واحدة من الكثير من "الجرائم ضد الإنسانية"، التى ترتكب فى دمشق، وصبرا، مسيحى أمضى ثمانية أعوام كسجين سياسى خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، والد بشار.


وقد أدان الائتلاف الوطنى السورى صمت المجتمع الدولى إزاء ما يحدث فى سوريا، وقال الائتلاف فى بيان صدر من اسطنبول، إن السوريين أصبحوا لا يتوقعون أى استجابة لمناشداتهم بالمساعدة أو التدخل من أشقائهم أو جيرانهم، وأضاف أنهم باتوا لا يتوقعون الحصول على الدعم بالأسلحة الضرورية لتمكين الجيش السورى الحر المعارض من الدفاع عن الشعب السورى.


ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية السورية أعداد القتلى لكنها أكدت أن الجيش يخوض معارك فى منطقة جديدة الفضل، وقالت وسائل الإعلام إن الجيش أنقذ البلدة مما وصفتها بمجموعات إرهابية إجرامية وأنه قتل وأصاب عددا غير معلوم منهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة