مدير دار الشروق: لن نتردد فى خفض أسعار الكتب خدمة للقارئ

الإثنين، 22 أبريل 2013 03:34 م
مدير دار الشروق: لن نتردد فى خفض أسعار الكتب خدمة للقارئ أحمد بدير مدير دار الشروق
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد بدير مدير دار الشروق، إن الدار لا تتردد فى محاولاتها المستمرة من أجل خفض أسعار الكتب، خدمة للقارئ المصرى، والعربى بشكل عام، لافتًا إلى أن الدار تعمل على ذلك بتقديم الطبعات المصغرة من أعمالها التى تصدر عنها، وهو ما يتيح لها الفرصة من توفير نفقات تكلفة إنتاج الكتاب، لتقوم بطرحه بأسعار مخفضة خدمة من أجل القارئ.

وأكد أحمد بدير، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ردًا على دعوة عدد من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى لتنظيم وقفة احتجاجية غدًا الثلاثاء أمام مقر دار الشروق بميدان طلعت حرب للمطالبة بتخفيض أسعار الكتب، على أنه ليس من مصلحة أى دار نشر، خاصة دور نشر العربية، أن تعمل على رفع أسعار إصداراتها لتحقق أرباح أكثر، وذلك لأن اقتصاديات النشر فى العالم العربى ليست من الصناعات المربحة فى الأساس، مشيرًا إلى أن صناعة إنتاج الكتاب فى العالم العربى لا تختلف عما تشهده من ارتفاع فى أسعار الطعام والسولار والكهرباء وغير ذلك.

وطالب بدير، الداعيين للمطالبة بخفض أسعار الكتاب أن ينظروا لأسعار طن الورق فى الفترة الأخيرة، خاصة أن نسبة 90% من الورق مستوردة، لافتًا إلى أن دور النشر الكبرى تعمل على احترام حقوق الملكية الفكرية، وهى التى تتيح للمفكر أو الكتاب أن يعيش ليحصل على قوته يومه.

وقال بدير، إن رسالة دار الشروق هى بالدرجة الأولى رسالة تنويرية لا تهدف للربح، وفى ظل ما نشهده من غلاء للأسعار فإن الأنسب لأى ناشر أن يضع أمواله فى أى بنك حفاظًا عليها، وحتى لا يتعرض للخسارة، مضيفًا، وهذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الدار لنفس الأسباب، وكنا قبل هذه الوقفة نصدر الطبعة المصغرة من الأعمال الإبداعية، وبرغم ذلك فإننا سعداء لما تعبر عنه هذه الوقفة للمرة الثانية من أهمية دار الشروق لدى القارئ المصرى، إلا أننا نطالب الداعين لها بتحرى الدقة والنظر للواقع الذى نعيش فيه، لأن التقدير الخاطئ هو الذى يغضبنا وأؤكد للقراء أننا لن نتردد فى توفير ولو جنيه واحد من سعر الكتاب إذا تمكنا من ذلك.

وأوضح بدير، ردًا على مطالبة الداعين بإصدار طبعات شعبية من الأعمال التى تصدرها الشروق، أن الدار تقوم بإصدار طبعات مصغرة لا تختلف فى جودتها عن الأعمال التى تصدر فى الطبعات الأولى، إلا أنه لا يمكن للدار أن تصدر طبعات شعبية، لأن هذه الطبعات تصدرها الهيئات الحكومية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة