قال محمد هاشم مؤسس دار ميريت للنشر، إن المرحلة المقبلة من نضال المصريين تتمثل فى مواجهة قمع القوى الإسلامية، مضيفاً "معركتنا ليست ضد الدين، بل ضد أولئك الذين يتاجرون به".
وأضاف هاشم، فى مقابلة مع صحيفة الفايننشيال تايمز، أن سقوط نظام مبارك بعد 30 عاماً كان حلماً، كما تمكنت الثورة المصرية من إسقاط حكم المجلس العسكرى، لذا فإن المرحلة المقبلة ضد قمع تجار الدين.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى تاريخ دار ميريت من تحدى الرقابة ودوره فى الثورة، حيث إنه يفتح أبوابه للناشطين والمتظاهرين الفارين من الشرطة، كما أن هاشم، الذى بلغ 54 عاماً لا تنحصر مؤهلاته الثورية على السياسة، وإنما سلسلة الروايات الناقدة التى نشرها لكتاب غير معروفين وشباب على مدار العقد الماضى والتى أعادت تشكيل المشهد الأدبى فى مصر.
وتضيف الصحيفة، أن دار ميريت تأسست عام 1998 فى وقت كان يتم التركيز فيه على الكتب الإسلامية والجامعية، ويقول هاشم: "كان يتم تمويل الناشرين الإسلاميين من السعوديين، وكان هناك بعض الشركات القومية العربية المدعومة من العراق وليبيا، لكن لم يركز أحد على الكتاب المصريين، لذا بدأنا بالأفكار، ولم يكن لدينا أى أموال".
وأقر أن النشر الأدبى فى بلد القراءة فيه قليلة يمثل تجارة ليست مربحة، فسنوياً عدد محدود من الكتب تحقق مكاسب لتغطية خسائر كتب أخرى، ومع ذلك يصر هاشم، قائلاً: "لا يزال يجب علينا أن نحارب من أجل الثقافة لتصبح جزءاً من حياة مواطنينا".
وخلص بالقول: "يمكننا القول إنه على مدار الـ10 سنوات الماضية، تضاعف الوصول إلى الثقافة نتيجة للحراك الثقافى والاجتماعى، فبالتأكيد هذا الجيل الذى خرج للاحتجاج خلال الثورة سيقرأ أكثر".
عدد الردود 0
بواسطة:
موتوا بغيظكم
موتوا بغيظكم
موتوا بغيظكم
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى على
مسرحياتى اريد نشرها