تعلن جائزة البوكر للرواية العربية غدا الثلاثاء 23 أبريل على هامش معرض أبوظبى الدولى للكتاب نتائج دورتها السابعة، والتى تتنافس عليها 6 روايات وصلت لقائمتها القصيرة وهى كالتالى: رواية "يا مريم" للعراقى سنان أنطون، "أنا، هى والأخريات" للبنانية جنى فواز الحسن، و"ساق البامبو" للكويتى سعود السنعوسى، و"القندس" للسعودى محمد حسن علوان، و"مولانا" للمصرى إبراهيم عيسى، و"سعادته السيد الوزير" للتونسى حسين الواد.
وتتجه الأنظار بقوة نحو رواية "مولانا" للكاتب الصحفى المصرى إبراهيم عيسى، وذلك نظرا لتيمتها الرئيسية التى تناولت العلاقة الشائكة بين رجال الدين والسياسة، عبر قصة الشيخ حاتم الذى استعان به نجل رئيس الدولة من أجل حل إشكالية رغبة زوجة النجل فى ترك الإسلام واعتناق المسيحية.
وتشير أيضا بعض التقارير الصحفية التى أجرتها مواقع إخبارية أن رواية "مولانا" لعيسى هى الفائزة بالبوكر لهذا العام، حيث أجرى موقع الجزيرة نت استفتاءً لرواده مستطلعا أرائهم حول ترشيحهم للرواية الفائزة بين الروايات الست التى وصلت للقائمة القصيرة، وبالفعل حصدت رواية "مولانا" على أعلى الأصوات، حيث اختار 1128 مصوتا رواية "مولانا" من أصل 1768 شاركوا فى التصويت بما نسبته 63.8%، فيما جاءت رواية "سائق البامبو" فى المرتبة الثانية بمجموع أصوات 258 وما نسبته 14.6%، وحلت ثالثة "أنا وهى والأخريات" لجنى فواز الحسن بـ153 صوتا وبسبة تصويت بلغت 8.7%، فيما حلت رابعة رواية "يا مريم" لسنان أنطون بمجموع أصوات بلغ 89 صوتا ونسبة 5%.
أما رواية "القندس" لمحمد حسن علوان فحلت فى المرتبة الخامسة بمجموع بلغ 72 صوتا وما نسبته 4.1%، وحلت رواية "سعادته السيد الوزير" فى المرتبة السادسة بأصوات بلغت 68 صوتا وما نسبته 3.8%.
الجدير بالذكر، أن البيان الصادر عن الجائزة، قال إن القائمة القصيرة لهذا العام تكشف عن الاهتمامات الروائية المتنوعة التى تعد فى صلب الواقع العربى اليوم، منها التطرف الدينى، وغياب التسامح، ورفض الآخر، وانفصال الفكر عن السلوك عند الإنسان العربى المعاصر، وإحباط المرأة وعجزها عن اختراق الجدار الاجتماعى الذى يحاصرها، وتعرية الواقع الفاسد والنفاق على المستويات الاجتماعية والدينية والسياسية والجنسية.
وتشكلت هيئة تحكيم الجائزة من كل من جلال أمين، الكاتب والأكاديمى المصرى، رئيسا، وصبحى البستانى، الناقد والأكاديمى اللبنانى، وعلى فرزات، رئيس اتحاد رسامى الكاريكاتير العرب ورئيس تحرير الجريدة السورية اليومية المستقلة "الدومرى" وصاحبها، وبربارا ميخالك- بيكولسكا، الأكاديمية والباحثة البولندية، أستاذة الأدب العربى فى كلية الآداب بجامعة ياغيلونسكى فى كراكوف، وزاهية إسماعيل الصالحى، الأستاذة فى جامعة مانشستر والمختصة بالأدب العربى ودراسات النوع.