عصام دربالة: نطمح فى وطن يحافظ على هويتنا الإسلامية ويحفظ حقوق غير الإسلاميين

الإثنين، 22 أبريل 2013 04:00 م
عصام دربالة: نطمح فى وطن يحافظ على هويتنا الإسلامية ويحفظ حقوق غير الإسلاميين عصام دربالة
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، "إن طموحاتنا جميعاً تكون فى وطن يحفظ هويتنا الإسلامية مع الأخذ فى الاعتبار أن الإسلام لا يستبعد غير المسلمين، لأنه يحافظ على الإنسان وعلى إنسانيته فلا إكراه فى الدين، لكن إذا اخترت فأنت تحاسب على اختيارك، فلقد جاءت الثورة لتمحو نظرية تحكم الخارج فى رئيس الدولة بعد أن كان مبارك كنز إسرائيل فى الشرق الأوسط جاءت الثورة لتفتح الطموح أمام الجميع فغيرت النظرة حيال أى مجال فى الدولة، حيث كانت الوظائف المرموقة مقتصرة على أبناء الوزراء والقضاء أما اليوم فكل شىء حسب إمكانيات وقدرات الشخص، لأن جميع الطموحات فتحت الدنيوية والأخروية فلك الخيار أن تؤسس أى حزب أو جماعة تتقرب بها إلى الله.

وأضاف دربالة، خلال المؤتمر الذى عقد بالقاعة الزجاجية بجامعة سوهاج بدعوة من أسرة الفجر وبحضور علاء صديق أمين حزب البناء والتنمية والدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام السياسى بالجامعة ومستشار شورى الجماعة الإسلامية، "أننا جميعا نريد أن نعيش فى وطن نطمح فيه جميعاً، فالمشهد السياسى الحالى يحتم علينا أن نحقق فى هذا الوطن الأمن المتقدم المستقر المنسجم مع بعضه والمحافظ على حقوق غير المسلمين على أرضه وعلينا أن نعلم أن هناك تحدياً واضحاً أمامنا هو عدم فشل الثورة والعودة إلى النظام السابق، لأننا نعيش محاولات لإفشالنا اقتصادياً وعودتنا للخلف بقوة وعلينا أن نعلم أننا نتعرض بقوة لمحاولات إفشال الثورة بأى طريقة كانت وأن هناك محاولات لاختلاق المشاكل وإرباك المرحلة بقوة".

وتابع: "من الطبيعى كما أكد علماء الاجتماع أن تأتى الحكومات بعد الثورة بالفشل لأن سقف الطموحات مفتوح والتحديات كبيرة، كما أن أبناء الوطن بعد الثورة يعيشون هواجس متبادلة ونقاش مفتوح لأن النظام السابق كان يغلق الباب أمام أى نقاش سياسى بل كان يحدده ويضيق عليه فلا يخفى أن هناك هواجس أن التيار الإسلامى سوف يعصف بالأقليات وبكل مخالف، وبات هذا المنطق يتعامل به العلمانيون ضد الإسلاميون لدرجة أنهم قالوا إن الشريعة سوف تجبر غير المسلمات على لبس الحجاب، رغم أن هذا غير حقيقى ومخالف للشريعة الإسلامية.

واختتم كلامه قائلاً: "بدورهم الإسلاميين لديهم هواجس كثيرة، أهمها أن الفترة الممتدة من محمد على حتى الثورة كان هناك من يتحدث عن تطبيق الشريعة الإسلامية ولا يطبقها فى الوقت نفسه يخشى التيار الإسلامى من إقصائه كما فعل به أيام السادات ومبارك.










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة