أكد عضو جبهة الإنقاذ الوطنى عمرو حمزاوى، أن الرئيس محمد مرسى لا يلتزم بإجراءات الديمقراطية، ومعه جماعة وحزب، ممارساتهم تتنافى مع الديمقراطية، وتعمق من الأزمة الاقتصادية، والاجتماعية، فى مصر، مشيراً إلى أن مسارات الشعب المصرى فى انتزاع حقوقه تتقدم.
وقال حمزاوى، إن الشعب المصرى منذ عامين يواجه خطر ترويج الاستبداد باسم الدين، مشيراً إلى أن مصر أصبحت تعيش دستور 2012 الذى لا يضمن حقوق وحريات ولا يضمن بناء الدولة الديمقراطية، ولا يفعل مبدأ العدالة الاجتماعية بوضوح.
وأضاف حمزاوى، خلال كلمته فى ندوة نظمتها أسرة صوت الميدان بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، أن جماعة الإخوان قامت بعقد مساومة مع المؤسسة العسكرية من خلال الدستور، بحيث لا يكون لمجلس النواب حق فى الرقابة على ميزانية المؤسسة العسكرية.
وقال حمزاوى، إن شرعية الرئيس المنتخب الأخلاقية سقطت بالكامل، عندما استمرت المزايدة من الإفلات من العقاب، وزادت انتهاكات حقوق الإنسان، كما فقد شرعيته السياسية لعدم إيفاءه بالوعود التى قطعها على نفسه أثناء ترشحه للرئاسة، ومنها الشراكة الوطنية التى تحولت إلى أخونة للمؤسسات، كما وعد بالشفافية، إلا أننا لا نعلم أى شىء عن ميزانية الرئاسة، مشيراً إلى أن الشرعية الوحيد الباقية هى صندوق الانتخابات، ولكن هذا لا يمنعه من المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف حمزاوى، أن الرئيس المنتخب وجماعته مازالوا يمارسون إنكار الواقع المصرى، ويتحدثون عن غطاء سياسى للعنف، والفتن والمؤامرات والاضطرابات، ولكنهم يتحملون المسئولية الكاملة عن كل ما يحدث.
ونفى حمزاوى تغير موقف جبهة الإنقاذ الوطنى من خوض الانتخابات القادمة، مؤكداً عدم المشاركة فيها إلا إذا تغيرت القواعد الدستورية غير العادلة، من خلال مجلس تشريعى مطعون فى شرعيته يتحايل على دستور وضعه الإخوان أيضاً، وإلا ستتحول إلى معارضة مستأنسة، كما كان فى عهد مبارك.
وقال حمزاوى، إنه من حق الجسد الطلابى أن يعاود النظر فى اللائحة الطلابية التى وضعت من خلال سيطرة فصيل واحد، وألا تستمر المساومات على حرية النشاط الطلابى والاهتمام بالشأن العام والسياسى.
من جانبه، قال عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى خالد تليمة، إن شباب جامعات مصر أكدوا أنهم عماد الثورة وأساس بناء مصر.