تيار الاستقلال يعلن بمؤتمر صحفى التقدم ببلاغ ضد مرشد الإخوان لتحريضه على حصارهم ومهاجمتهم داخل جمعية الشبان المسلمين.. و"الفخرانى": سنرفع دعوى لإلغاء انتخابات الرئاسة.. و"جبرائيل": مرسى شريك لهم

عقد تيار الاستقلال مؤتمرا صحفيا بمقر جمعية الشبان المسلمين بشارع رمسيس لشرح الاعتداءات التى تعرضوا لها فى جمعة تطهير القضاء 19 إبريل والاعتداء على نبيل زكى عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، وتحطيم سيارته أثناء قيامهم بعمل مؤتمر صحفى فى ذلك اليوم.

وأوضح الفضالى فى بداية المؤتمر أنهم ظلوا محتجزين فى مبنى جمعية الشبان طوال يوم الجمعة، مؤكدا أن من دعوا لتطهير القضاء عليهم أن يطهروا أنفسهم، مشيرا إلى أن الإعلاميين كان لهم دور هام فى إنقاذ حياة المئات من محاولة اقتحام مقر التيار الذى كان يعقد مؤتمرا للدفاع عن القضاء.

ووصف الفضالى هذا اليوم بأنه كان يوما أسود، قائلا: "العنف أصبح اللغة السائدة، وما حدث فى تيار الاستقلال يؤكد أن الشعب المصرى سيحمى القضاء الشامخ بروحه، خاصة وأنه آخر حصن للمصريين، سنتخذ كل الإجراءات القانونية للدفاع عن استقلال القضاء وسنتقدم ببلاغات للنائب العام ضد إطلاق رصاص حى على مبنى جمعية الشبان المسلمين من قبل متظاهرى الإخوان الجمعة الماضية، وسعيهم لاقتحام المبنى والوصول للقاعة للفتك بمن فيها بحجة معارضتهم".

وأشار الفضالى إلى أنه سيطالب فى البلاغ بالتحقيق مع جبهة الضمير الوطنى واصفا إيه بـ"التى ليس لها ضمير"، مستنكرا وصف الرئاسة لها بأنها المعارضة الحقيقية قائلا: "هم أعضاء التأسيسية وأعضاء الشورى ومن السذاجة وصفهم بأنهم معارضة".

ووجه الفضالى التحية لمجلس القضاء الأعلى الشامخ لإدانته للتظاهر ضد القضاء، متسائلا: "هل الديمقراطية هى أن يحاولوا قتل نبيل زكى؟، ويقولوا له نفدت من الموت المرة دى يا نبيل يا زكى، لقد كنا اشبه برهائن فى دولة أجنبية، ما حدث يمثل اعتداء لا يمكن السكوت عليه، القضاء برىء منكم، وإن كانت طريقة تطهيره بتلك العنف فنحن نحتاج إذا لتطهير من نوع خاص، وهذا ضد طبيعة المصريين".

وأضاف منسق تيار الاستقلال أنه حينما تفاقمت الأزمة فى احتجازهم ساعدتهم الشرطة فى الخروج من الأزمة رغم احتجازهم لمدة 6 ساعات ووقفوا بجوارهم وأنقذوا نبيل زكى وأخرجوا السيدات". وذلك ردا على ما قاله أحد أعضاء التيار من أن الشرطة قصرت فى حمايتهم. وأن وزير الداخلية إخوانى للنخاع وتم اخونة وزارة الداخلية.


ومن جانبه قال نجيب جبرائيل المحامى القبطى رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان فى كلمته بالمؤتمر: "التاريخ سيسجل وقفة الشبان المسلمين الشجاعة، ووصمة العار على من حاصروا الجمعية الأسبوع الماضى، واحتجازنا حتى الثامنة والنصف، ونوجه التحية للأستاذ نبيل زكى الذى كاد أن يفقد حياته".

واستطرد نجيب جبرائيل، تقدمنا ببلاغ اليوم للنائب العام عما حدث من حصار لمؤتمر تيار الاستقلال الذى كان من المقرر عقده بجمعية الشبان المسلمين يوم الجمعة الماضى حمل الرقم 987 بلاغات النائب العام ضد المرشد العام لجماعة الإخوان بأنه كان يجلس بالمقطم ويوجه أنصاره من المتظاهرين ناحية جمعية الشبان المسلمين".


وأضاف جبرائيل فى مؤتمر بمقر جمعية الشبان المسلمين، "الآن الجماعة ارتكبت جريمة احتجاز أشخاص بدون وجه حق عقوبتها تصل إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، بالإضافة إلى التحريض على القتل لأن من يحاصرونا كانوا يهتفون أنهم يريدون دماءنا".

وأكمل جبرائيل: "الرئيس محمد مرسى مشترك معهم، لأنه فى حديثه لقناة الجزيرة لم ينكر الهجمات على دار القضاء وجمعية الشبان، وقال إن المظاهرة لها مبرراتها، وكأنه يؤيد ويبحث عن تبرير لما يرتكبوه".


وأختتم جبرائيل حديثه قائلا: "الإخوان عايزين قضاء خصوصى ووكيل نيابة المنيا الذى أمر بجلد مواطن اشترك بالتحريض على نوع من التعذيب وأحيل فقط البارحة للتفتيش القضائى، سنشارك فى مؤتمر نادى القضاة لدعم استقلال القضاء اليوم".


ومن جانبه، قال حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب السابق سنرفع دعوى قضائية استنادا إلى قول جماعة الإخوان المسلمين بأن القضاء فاسد لإلغاء نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية التى فاز بها رئيسهم محمد مرسى من أجل إسقاطه، فإن كان الإخوان يقولون إن القضاء فاسد فنجاحهم فاسد، لأن القضاء هو من أنجحهم".


وأضاف الفخرانى فى المؤتمر لولا العناية الإلهية لكان نبيل زكى قد قتل وجماعة الإخوان المسلمين تستأجر البلطجية، داعيا المصريين للحضور يوم الأربعاء للجمعية العمومية لنادى القضاة وتأييدهم.

وعرض أعضاء تيار الاستقلال عددا من الفيديوهات التى توضح الاعتداء على مقر جمعية الشبان المسلمين ومحاولة اقتحامه، بالإضافة إلى حصار دار القضاء والاشتباكات التى دارت بشارع رمسيس والمحرضين عليها مستعينة بمقاطع الفيديو التى نشرها موقع فيديو 7.