بدء أولى جنازات ضحايا تفجيرى ماراثون بوسطن

احتشد مئات الأشخاص خارج كنيسة بإحدى ضواحى بوسطن، اليوم الاثنين، للمشاركة فى أول جنازة ضمن سلسلة جنازات لضحايا تفجيرات ماراثون بوسطن.

وجنازة كريستل كامبل البالغة من العمر 29 عاما هى أول جنازة تقام منذ الهجوم الذى وقع يوم 15 إبريل عند خط نهاية السباق وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 170.

ويعتقد أن المفجرين المشتبه بهما قتلا أيضا بالرصاص حارس أمن فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ليل الخميس قبل معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة، ومطاردة استمرت يوما وتسببت فى إغلاق معظم أجزاء منطقة بوسطن.

وقال بعض المشيعين خارج كنيسة سان جوزيف فى مدفورد، إنهم قادوا سياراتهم لمسافة تصل إلى 160 كيلومترا لحضور الجنازة التى شارك فيها مسئولون من بينهم حاكم ماساتشوستس ديفال باتريك.

وقالت رينيه ارسينولت وهى مصففة شعر عمرها 28 عاما، بينما كانت تنتظر الجنازة، إنها زاملت كامبل فى المدرسة الإعدادية.

وقالت "أنا سعيدة للغاية أن يشارك كل هذا العدد من الناس."

وكان يرافق العربة التى كانت تحمل نعش كامبل نحو 20 دراجة نارية تابعة للشرطة ووقف حرس للشرف من ضباط إنفاذ القانون أمام الكنيسة بينما كان حاملو النعش يدخلونه الكنيسة.

وجنازة كامبل هى أول جنازة مقررة اليوم ودعا باتريك ورئيس بلدية بوسطن توماس مينينو المواطنين إلى الوقوف دقيقة حدادا فى الساعة 2.50 مساء بالتوقيت المحلى (1850 بتوقيت جرينتش) لإحياء ذكرى مرور أسبوع على التفجيرين.

وقررت جامعة بوسطن إقامة حفل تأبين للطالبة الجامعية لو لينجزى التى قتلت أيضا فى الانفجار.

والمشتبه به جوهر تسارنيف (19 عاما) محتجز فى مستشفى ببوسطن اليوم بعد اعتقاله يوم الجمعة. وأصيب بجروح خطيرة فى معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة أدت الى مقتل شقيقه الأكبر تيمورلنك البالغ من العمر 26 عاما.