بالصور.. يسرا والنبوى فى افتتاح مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة

الإثنين، 22 أبريل 2013 05:37 ص
بالصور.. يسرا والنبوى فى افتتاح مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة جانب من حفل الافتتاح
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، انطلقت مساء السبت، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة، بحفل افتتاح رسمى أقيم على مسرح أبوظبى بمنطقة كاسر الأمواج، وطبقا للبيان الذى أرسلته إدارة المهرجان، حضر الافتتاح معالى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المهرجان.
وشهدت السجادة الخضراء للمهرجان مرور العشرات من نجوم السينما المحلية والعربية، إضافة إلى ُصناع السينما والمشاركين بأفلامهم من مختلف دول العالم.

وكان من أبرز حضور ليلة افتتاح المهرجان، الفنانة يسرا والفنان خالد النبوى والفنانة الإماراتية رزيقة طارش وعازف العود الشهير نصير شمة. كما شهد حفل الافتتاح الناقدة السينمائية الأمريكية ديبورا يانج والدكتور إياد بومغلى، المدير والممثّل الأقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة فى إقليم غرب آسيا، الدكتور طلال أبو غزالة، رئيس مجموعة طلال أبو غزالة العالمية.

واستهل المهرجان حفله بالنشيد الوطنى لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم فقرة عزف للفنان نصير شمة بصحبة فريق بيت العود بأبوظبى.. وعقب ذلك ألقى محمد الحمادى، عضو مجلس أمناء المهرجان، كلمة ترحيب بالحاضرين والمشاركين قال فيها، "أُرحب بكل الضيوف الأعزاء فى مهرجان أبوظبى الدولى الأول لأفلام البيئة، من داخل الإمارات، ومن مختلف الدول الشقيقة والصديقة، كما أُرحب بجمهور المهرجان الذى نفتح له أبواب كل القاعات بدعوات مجانية خاصة، والذى نأمل أن يجد فى الأفلام المختارة.. المتعة والفائدة فى وقت واحد".

وأضاف "الحمادى" أن اهتمام الإمارات العربية المتحدة بالمحافظة على البيئة الطبيعية، ومقاومة كل أشكال التلوث ليس اهتماماً ثانوياً، وإنما من الاهتمامات الأساسية للدولة، حيث تم اختيار الأفلام الخمسين، والتى تعرض فى مسابقاتها الثلاث والعروض الخاصة من 32 دولة من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، رغم العدد المحدود نسبياً من أفلام البيئة بين إنتاج العالم للأفلام كل سنة.
واختتم كلمته قائلاً، من أكثر ما يدل على اهتمام أبوظبى بالبيئة أن هناك مسابقة خاصة بأفلام البيئة من الإمارات، وتتضمن نفس عدد الأفلام فى المسابقة الدولية للأفلام الطويلة.. والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة.

وعقب ذلك ألقى الدكتور إياد بومغلى المدير والممثّل الأقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة فى إقليم غرب آسيا كلمة قال فيها، "إنه لشرف عظيم أن أقف بينكم اليوم محتفياً ومحتفلاً بحدث تاريخى سوف يسجله التاريخ كأحد أهم الإنجازات التى تضاف إلى إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة وبالأخص إمارة أبوظبى".
وأضاف "بومغلى"، نحتفى اليوم بإطلاق مهرجان أبوظبى الدولى الأول لأفلام البيئة، كونه فكرة رائدة خلاقة، تنُم عن بعد نظر القائمين عليها والمنفذين لها.

وأشار "بومغلى"، فى كلمته، إلى أن المهرجان يعد مبادرة تأتى فى وقت يتحدى العالم نفسه، فإما أن يحدد مساراً تعيش فيه الأجيال برغد وسعادة وتطور، وإما أن يقع فريسة الاستثمار الجائر لمصادر الأرض، موضحا أن مؤتمر قمة الأرض ريو +20 والذى عقد مؤخراً، تحدى العالم بتحديد هذا المسار ومساهمتنا اليوم فى أبوظبى تندرج من ضمن أهم المساهمات التى سوف تغير السلوك البشرى بالتركيز على الإنسان وعلاقته ببيئته.

وأضاف، أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة بإطلاقه العديد من الأفلام فى هذا المهرجان هو دليل على ثقتنا بدور الفن والفنانين والمنتجين والمخرجين والأفلام بإحداث التغيير الذى نرغب به فى جيلنا وأجيال المستقبل الذين يشكلون أكثر من 70 بالمائة من عدد السكان.

وقال المدير والممثّل الأقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة فى إقليم غرب آسيا، لن أستطيع أن أفى إمارة أبوظبى حقها بما تقوم به من مبادرات رائدة وإبداعية بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وغيرها من الشركاء وتأتى هذه الشراكة مع المهرجان كإحدى المبادرات التى نطلقها معاً من أجل مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا.

وأضاف، الأفلام تتحدث لكل الناس بكل اللغات وحتى الأفلام الصامتة لها تأثير وقدرة على ترجمة الرسائل البيئية إلى ألوان وأشكال وأصوات تخاطب الحس الإنسانى فى الحاضر والمستقبل، ولدينا الكثير من القصص لروايتها عن الترابط الإنسانى بالبيئة وضرورة التطرق لموضوعات تهم المواطن العادى، والتكنولوجيا تسبق فهمنا لما يحدث من حولنا فلا بد من تسخيرها لخدمتنا.

كما توجه "بومغلى" بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية على رعايته للحفل وإلى إمارة أبوظبى لاحتضانها الفعاليات وإلى شكره ميديا لاب، الجهة المنفذة للمهرجان، وعقب ذلك طلبت مقدمة الحفل الإعلامية يسرا عادل المدير التنفيذى للمهرجان وأعضاء مجلس الأمناء وأعضاء لجان التحكيم على المسرح لأخذ الصورة التذكارية.

وعقب ذلك شاهد جمهور الحفل فيلم الافتتاح "الأرض الموعودة" للمخرج العالمى جوس فان سانت، وإنتاج مشترك لشركات عالمية كبرى، وهم فوكس فيتشرز، ايمجنيشن أبوظبى، بارتسيبانت ميديا، بيرل ستريت فيلمز، ويقوم ببطولته "مات دامون"، " جون كراسينسكى"، والممثلة "فرانسيس ماكدورماند"، والفيلم دراما إنسانية تستخدم قصة بسيطة للتعبير عن الفساد فى "صناعة الطاقة"، خاصة فيما يتعلق بالقضية التى أثارت ضجة حول استخراج الغاز الطبيعى، بتقنية عُرفت باسم "التكسير".

وتتضمن الدورة الأولى للمهرجان ما يُقارب من 170 فيلماً من 42 دولة، وتم اختيار 50 فيلماً منها لتُشارك فى مسابقات المهرجان الرسمية، والعروض الخاصة، وشملت 32 دولة، منها كل صناعات السينما الكبرى فى العالم فى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأسبانيا والهند والصين واليابان، إلى جانب سلوفاكيا ورومانيا وهولندا وبلجيكا والدنمارك والنرويج وكرواتيا وأستونيا وصربيا والبوسنة والهرسك من أوروبا، وتركيا وتايوان وإيران وبنجلاديش وتايلاند من آسيا، وكولومبيا وبوليفيا من أمريكا الجنوبية.
ومن الدول العربية الأفريقية مصر، والدول العربية الآسيوية لبنان والأردن، ومن دول الخليج سلطنة عمان وقطر والكويت، والإمارات فى المسابقة الخاصة للأفلام الإماراتية.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة