يتواصل التنافس والتسابق بين القوى السياسية فى محافظة الغربية من خلال حملات التواصل الجماهيرى والشعبى وحرص كل حزب على تفوقه على الآخر بل والتنافس فى المجال نفسه، بعد أن أثبتت معارض "الزيت والسكر" نجاحها.
وتشهد محافظة الغربية حالة من الصراع بين القوى الإسلامية من حيث إثبات الذات فى الشارع، وفى مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة بعد أن دشن رسميًا حملة "معا نبنى مصر"، ليحجز لنفسه مقعدًا متقدمًا فى العمل المجتمعى.
كما ابتكرت لجان الحرية والعدالة بالغربية مجالات جديدة، منها أسواق السمك الأسوانى والقوافل الطبية البيطرية للكشف المجانى وعلاج "حيوانات" الفلاح المصرى، وأسواق السلع الغذائية والتموينية والخضار والفاكهة.
وفى تصريح للمهندس أيمن الجمسى المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين وحملة "معا نبنى مصر"، أكد أن فعاليات مليونية الخير مستمرة فى عطائها فى مجالات القوافل الطبية، شاملة الكشف والعلاج والتحاليل، ومعارض السلع الغذائية واللحوم والأسماك بأسعار التكلفة والقوافل البيطرية فى القرى وحملات تجميل وتنظيف شوارع وميادين مركز ومدينة طنطا وصيانة وترميم المدارس، ولم يكتف الإخوان بالشارع بل اقتحموا جامعة طنطا وجامعة الأزهر ودشنوا فيها فعاليات الحملة وحملات أخرى تناسب الطلاب مثل حملة "طمنى عليك" ومعارض الملابس وفعاليات ثقافية متنوعة، وهو الأمر الذى قلده عدد من التيارات الإسلامية على الساحة، حيث حاولت أحزاب النور والوطن والوسط أن يجدوا لأنفسهم مكانًا على الساحة ونظموا هم أيضًا معارض للسلع الغذائية وعددًا من القوافل الطبية فى مدن المحافظة وبعض القرى، كما يحاول حزب النور أن يحجز لنفسه مكانًا متقدمًا فى كافة الفعاليات والأزمات التى تمر بها المحافظة ويتصدر المشهد دائمًا فى الاعتصامات الفئوية التى يشهدها ديوان عام المحافظة.
المعارض والقوافل الطبية تحكم الصراع بين القوى الإسلامية فى الغربية
الإثنين، 22 أبريل 2013 04:25 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة