تمسك حزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم بالسودان باتفاقية "نيفاشا" للسلام وبروتوكول منطقتى النيل النيل الأزرق وجنوب كردفان، كمرجعية للمفاوضات المزمع انطلاقها غدا الثلاثاء فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بين الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية - قطاع الشمال".
وأكد القطاع السياسى للحزب فى اجتماعه الليلة الماضية برئاسة نائب الرئيس السودانى الدكتور الحاج آدم يوسف، أن الحوار سيكون قاصرا على الولايتين، وأبناء المنطقتين من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والإدارات الأهلية.
وفى رده على سؤال حول إمكانية مشاركة القائد تلفون كوكو المفرج عنه من قبل الحركة الشعبية الحاكمة فى دولة الجنوب، قال ياسر يوسف أمين الإعلام بالحزب فى تصريحات صحفية: "هذا أمر سابق لأوانه"، فيما رفض التعليق على رئاسة ياسر عرمان لوفد القطاع المتمرد، قائلا "لا علاقة لنا باختيار عرمان، وسنتحاور مع أبناء المنطقتين".
وأوضح ياسر، أن القطاع السياسى يرى أن استئناف التفاوض من شأنه أن يحل أزمة المنطقتين، لافتا إلى أن القطاع السياسى بالحزب أرسل تأكيدات قوية للوفد الحكومى المفاوض بأن يدخلوا المباحثات مع القطاع بقلب مفتوح، مؤكدا حرص حزبه على تحقيق سلام دائم بالبلاد.
السودان يتمسك باتفاقية "نيفاشا" كمرجعية للتفاوض مع قطاع الشمال
الإثنين، 22 أبريل 2013 10:20 ص