"الدم والفلوس" أسلحة الحرية والعدالة والنور فى الانتخابات القادمة

تختلف أشكال المنافسة بين الأحزاب والتيارات ببنى سويف سواء الإسلامية أو المعارضة منها، ورغم تراجع شعبية الإخوان فى الشارع وخلافهم السياسى مع السلفيين الذين تصاعدت شعبيتهم نتيجة العديد من مواقفهم المعارضة لقرارات الرئيس مرسى والإخوان، إلا أن أعضاء جبهة الإنقاذ يهاجمون وينتقدون محاولات الإخوان الدفع بعدد من المنتمين إليها فى مناصب قيادية بالمحافظة، حيث يعتمد حزب الحرية والعدالة فى منافسته وإثبات تواجده فى الشارع على المساعدات التى يقدمها للمواطنين مثل الوجبات الغذائية والحقائب المحتوية على لحوم ومواد غذائية وتنظيم حملات التبرع بالدم والقوافل الطبية، فضلاً عن تدشين رابطة منتجى النباتات العطرية بالتنسيق مع نقابة فلاحى مصر، ورغم عدم إعلان قيادات الحزب عن الأسماء التى سيخوض بها الانتخابات سواء على القائمة أو الفردى إلا أن مصادر إخوانية، أكدت الدفع بالدكتور نهاد القاسم على قائمة جنوب المحافظة، والمحاسب محمد شاكر الديب على رأس قائمة الشمال وعلى المقاعد الفردية سيتم ترشيح وجهين جديدين، هما الشيخ ماهر عباس والمحاسب بدر مرزوق مع الدفع أيضا بعضو مكتب الإرشاد عن شمال الصعيد المهندس الشرقاوى مع ترشيح أعضاء مجلس الشعب المنحل بحكم قضائى للمرة الثانية، وهم جابر منصور المحامى وعبد الرحمن شكرى نقيب الفلاحين وفاروق عبد الحفيظ.

أما حزب النور السلفى فيعتمد على مشايخه مثل الدكتور سيد حسين العفانى والدعاة السلفيين فى جذب الشباب من خلال التعليق على الأحداث الجارية وإعلان التأييد أو الرفض فى خطب الجمعة أو دروس الوعظ بالمساجد كما يعتمد الحزب على أمين المحافظة والسياسى المخضرم دكتور شعبان عبد العليم عضو مجلس الشعب السابق فى التعليق على الأحداث وتوضيح رؤية الحزب وموقفه منها، بالإضافة إلى اعتماده على إقامة المعارض فى مدينة بنى سويف وباقى مراكز المحافظة لبيع السلع الغذائية المخفضة عن الأسواق والتى لاقت إقبالاً رواجاً ملحوظاً من المواطنين بالإضافة إلى تنظيم قوافل بيطرية لقرى المحافظة.