افتتاح مشروع تطوير مدرستى الرفاعى وجوهر الصقلى بالدرب الأحمر

أناب الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة، اللواء صلاح عبد المعز رئيس حى وسط القاهرة، لافتتاح تطوير مدرستى الرفاعى الإبتدائية وجوهر الصقلى الإعدادية وتجهيزهما بأحدث الوسائل التعليمية بمنطقة الدرب الأحمر بحضور السيدة مارى أوت مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعدد من قيادات المحافظة والتربية والتعليم وأهالى الحى.
وأكد رئيس حى وسط القاهرة، أن تطوير المدرستين إنشائياَ وتجهيزهما بكافة الأساسات المدرسية والوسائل التعليمية الحديثة وأجهزة الحاسب الآلى يأتى استكمالاَ لتطوير منظومة التعليم وتطوير المدراس التى تشهدها العاصمة وخاصة قسمى الدرب الأحمر والجمالية، وضمن تنفيذ مشروع مبادرة تنمية الدرب الأحمر بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى ممثلاَ فى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وأعلن عبد المعز، أن حصاد نتائج التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى ومشاركة الجمعيات الأهلية المعنية لم يتوقف عند تطوير المدارس بقسمى الدرب الأحمر والجمالية، ولكنه شمل أيضاَ تطوير عدد من المنشآت الخدمية والاحتياجات الأساسية لأهالى المنطقة بناء على أبحاث واستطلاعات للرأى أنجزها شباب المنطقة لمعرفة وتحديد أولوية الخدمات والمواقع التى تحتاج لتطوير.
وأضاف رئيس الحى، أنه تم اقتتاح دار مناسبات الدرب الأحمر بشارع بورسعيد، وتطوير النادى القومى لخدمة أهالى المنطقة رياضياَ، وتنفيذ مخطط محو الأمية بالتنسيق مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، بالإضافة إلى أعمال النظافة بعدد 7 شياخات داخل الحى ورفع كافة التراكمات يومياَ وفقاَ لمنظومة حديثة شملت توزيع أكثر من 2.5 مليون كيس قمامة على المحال والمنازل ومشروع الصرف الصحى بباب الوزير، كذلك استكمال مشروع فتح طريق برج الظفر المزمع افتتاحه مع احتفال القاهرة بعيدها القومى، بالإضافة إلى أعمال التطوير العامة التى شهدها حى وسط ومنطقة الدراسة التى واكبت افتتاح جراج الأزهر متعدد الطوابق مؤخراَ.
ومن جانبها أعربت مارى أوت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والممول الرئيسى لمشروع مبادرة تنمية الدرب الأحمر، عن سعادتها البالغة بحجم التطوير الخدمى الذى شهدته المنطقة، بما ينعكس إيجابياَ على بيئة وحياة وسلوكيات أهالى منطقتى الدرب الأحمر والجمالية، ووجهت الشكر لمسئولى محافظة القاهرة على الجهود المبذولة لإنجاح المشروع وتحقيق الإنجازات على أرض الواقع، مناشدة أهالى المنطقة وشبابها بضرورة الحفاظ على ما تم إنجازه من تطوير للمنشآت، من خلال التوعية المستمرة، مشيرة إلى أن التنمية فى البشر والعلم هو أفضل استثمار، ومن حق كل مواطن أن تتوافر له بيئة آدمية صحية ليكون عضوا فاعلا وإيجابيا فى مجتمعه.