أمين "الكنائس العالمى": لقائى بالقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية ملهم

الإثنين، 22 أبريل 2013 09:27 م
أمين "الكنائس العالمى": لقائى بالقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية ملهم الدكتور شوقى علام مفتى الديار والبابا تواضروس
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال القس أوليفت تافيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمى، إن لقاءه بقيادات الكنائس وقيادات إسلامية فى مصر كان ملهما، معربا عن سعادته بلقاء البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية.

وقال تافيت، فى لقاء نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية مساء اليوم الاثنين، بمقرها وحضره عدد من الرموز والشخصيات المصرية من مختلف التوجهات، إن النسيج الاجتماعى واحد فى مصر يشترك فيه المصريون جميعا والعالم كله ينظر إلى الشباب فى مصر ويرى قوة التغيير لديهم.

وأضاف، "من موقع المسئولية لدينا أسئلة من كنائس وسياسيين حول ما يحدث فى المنطقة وفى مصر بشكل خاص، فعلاقتنا بالكنائس الأعضاء، يشمل التضامن المسيحى والذى يجب ألا ينحصر فقط مع المسيحيين بل مع الجميع"، مشيرا إلى أن المجلس يدعم كل المصريين للعيش بمحبة وسلام.

وأشار إلى أن العالم ينظر إلى ما يحدث فى مصر باهتمام شديد، وقال: "شرف عظيم لى أن أزور مصر هذه الأيام، لأعبر عن مدى اهتمام أعضاء مجلس الكنائس العالمى، ونعبر عن صداقتنا ومحبتنا لمصر، والذى قد تأسس 1948 ويضم 350 كنيسة، وفيه للأمم المتحدة، وهى علامة لإرادة إقامة جسور بين الكنائس والدول".

وأضاف، "لدينا فى المجلس تحدٍ مهم، أن نحمل الوحدة إلى كل العالم، فخورون بأن الكنائس فى مصر كانت مؤسسة معنا فى مجلس الكنائس العالمى، وننتظر أن نسمع من كنائس مصر ما تود أن تعبر عنه لشركائها"، مضيفا "التقيت مع رؤساء الكنائس والقيادات الإسلامية والشباب المصرى، وكان لقاء ملهما".

وقال، "بعد لقائى بالبابا الجديد والمفتى الجديد والقيادات فى مصر، صار لدى قناعة بأن القيادات الروحية فى مصر لديها تصور لمستقبل مشترك بين كل المصريين، وانطباع بأن نظرة الشباب ليست فى الماضى بل للمستقبل وتفعيل الديمقراطية، وأن هناك رغبة أن يستخدم كل ما هو مشترك فى القيم لبناء مستقبل أفضل، وهذا يتطلب إرادة ونظرة إيجابية للمستقبل".

وأوضح أن التغيرات الجذرية التى حدثت فى هذه البلاد هناك من يدعونها بثورة وآخرون يدعونها ربيعا عربيا، ولكن لابد من وقت لتستقر الأمور، وقال "عندما نتكلم عن مجلس الكنائس العالمى لا نتحدث عنا وعنكم، بل معا لنكون فاعلين فى مجتمعاتنا من أجل التغيير، وعندما نتحدث عن الوحدة المسيحية فهى تظهر بالتعاضد بين المسيحيين، حيث نكون على استعداد أن نشارك الآخرين".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة