أمن كفر الشيخ يلقى القبض على 4 متهمين بقتل شخص بعد حصار 6 ساعات

الإثنين، 22 أبريل 2013 07:41 م
أمن  كفر الشيخ يلقى القبض على 4 متهمين بقتل شخص بعد حصار 6 ساعات اللواء أسامة متولى مدير أمن كفر الشيخ
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقت قوات أمن كفر الشيخ اليوم الاثنين، القبض على أربعة من قرية تعاون ثان، بمركز الحامول، بكفر الشيخ، المتهمين بقتل أحد أبناء القرية أمس بعد محاصرة منزل المتهمين لأكثر من 6 ساعات، وبعد محاولات الأهالى للفتك بالجناة.

كانت مشاجرة قد نشبت بين عائلتى "يونس" و"الصياد" لخلاف قديم بينهما على حدود زراعية، وعليه تجمع أفراد من أبناء القرية أمام المنزل فظن الأهالى أنهم يعتدون عليهم فحاولوا تفريقهم بضرب أعيرة نارية فى الهواء، وعلى الأرض.

وقد أدى ذلك لإصابة هيثم حمدى يونس 26 عاما، برصاصة فى الكتف خرجت من جنبه الأيمن، فلقى حتفه قبل وصوله للمستشفى، فقام ذويه بمعاونة أهالى القرية بمحاصرة منازل المتهمين، وإشعال النيران فيها بعد إخراج الأطفال والسيدات منها.

انتقلت قوات الدفاع المدنى محاولين إطفاء الحرائق المشتعلة، إلا أنهم منعوا من قبل الأهالى للموقف المؤثر لموت ابن قريتهم، وظل الأهالى فى حصارهم لمنزل المتهمين للفتك بهم، ما أدى لإصابة ثلاثة من أهالى القرية بالحجارة.

وقد انتقلت قوات من مباحث الحامول، بقيادة العقيد شعبان مبروك، مساعد رئيس الفرقة والعقيد إبراهيم عبد العزيز، لمحاولة تهدئة الأهالى والقبض على المتهمين، إلا أن الأهالى رفضوا تسليم الجناة، وفشلت سيارات الإسعاف أو المطافئ، فى الوصول للمنازل المحترقة، فيما أرسلت قوات أمن كفر الشيخ تعزيزات أمنية للقرية بقيادة اللواء أمجد عبدالفتاح، مدير المباحث الجنائية، وحاولوا التفاهم مع الجناة عبر الهاتف المحمول، ثم انتقل اللواء أسامة متولى مدير أمن كفر الشيخ، واللواء جمال مبارك، مساعد مدير الأمن للقرية حيث أمر مدير الأمن باستدعاء قوات أمن مركزى من قطاع جمصة مدعمة بالمدرعات وقوات العمليات الخاصة، وعقد متولى اجتماعا، بأحد منازل القرية مع القيادات الأمنية المتواجدة من المديرية وهم اللواء أمجد عبدالفتاح، مدير المباحث الجنائية، واللواء جمال مبارك، مساعد مدير أمن كفر الشيخ، والمقدم إبراهيم عبد العزيز، والعقيد شعبان مبروك، مساعد فرقة الحامول، لإعداد خطة أمنية لاقتحام منزل الجناة والقبض عليهم، دون خسائر فى الأرواح خاصة من أهالى القرية.

وقامت قوات الأمن بمحاصرة منزل المتهمين، ولكن أهالى القرية ظلوا رافضين لتسليم الجناة، وقام الأهالى بإلقاء زجاجات المولوتوف على منزل الجناة وإشعال النيران فيه، حتى هدأ أهالى القرية وقاموا بالصعود لمنزل الجناة الذين سلموا أنفسهم دون مقاومة، حيث تم اقتيادهم بإحدى سيارات القوات الخاصة، وهم الأب عبد الله، وأبناؤه، حسين، ياسين، وحمادة.

وأتت النيران على معدات زراعية، ومخازن للغلال ومواشى، وقدرت الخسائر بنحو مليون جنيه، وتم تشييع جنازة المجنى عليه صباح اليوم، وذكر مصطفى عبد الحليم أمين الدعوة السلفية بالقرية فى كلمته على المقابر، بحرمة الدماء، وأن زوال الدنيا أهون عند الله من سفك دم المسلم، مطالبا بالقصاص حتى يكون القاتل عبره لغيره.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة