"أبو الثوار": من زعموا هروبى يشوهون الثورة.. وسأعود للميدان غداً

الإثنين، 22 أبريل 2013 01:57 م
"أبو الثوار": من زعموا هروبى يشوهون الثورة.. وسأعود للميدان غداً محمد عطيان الشهير بـ"أبو الثوار"
كتب إسلام سعيد ومحمد السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لليوم الثامن على التوالى، يختفى محمد عطيان الشهير بـ"أبو الثوار" من ميدان التحرير، بعدما اعتادت خيمته أن تتوسط صينية الميدان، محتوية على أقلام ولوحات وأعلام مصرية، كانت أدواته فى التعبير عن صموده ضد نظام استدعى النشطاء والمعارضين للمحاكمات، الأمر الذى تسبب فى اختفائهم من الميدان وبقى "عطيان" وحده حتى لقب بـ"أبو الثوار".

صباح اليوم الاثنين، سرد "أبو الثوار"، فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، حقيقة اختفائه قائلا: "عندما أصبت فى يوم 15 من الشهر الجارى اشتد الألم على وكنت أعالج نفسى داخل الخيمة حتى التأمت جروحى وقمت بفك الغرز بالموس الذى كنت أبرى به قلمى ما تسبب فى إحداث صديد بفمى، الأمر الذى أعيانى بصورة بالغة".

واستطرد "عطيان" قائلا: "اقترح على أبنائى الثوار أن أذهب إلى قريتى السبايعة بمحافظة كفر الشخ حتى أعالج هناك فى المستشفى، خاصة بعدما عاملنى أطباء مستشفى قصر العينى بطريقة فى غاية السوء بعد إصابتى فى أحداث اقتحام الميدان، وقال لى أحد الأطباء إيه اللى وداك الميدان؟".

وأضاف "أبو الثوار": "وافقتهم على الفكرة خاصة بعدما علمت أن هناك أشخاصًا يجمعون أموالا يزعمون أنها لعلاجى فتيقنت أن ذهابى لفترة خارج الميدان سيقطع الطريق على من كانوا يريدون جمع تلك الأموال".
وأكد " أبو الثوار" أن اتهامه بجمع أموال "كذب وافتراء" ومحاولات من النظام لتشويه الثورة والقضاء على ثقة الناس برموزها، وأن علاقته بأولاده الثوار ستظل وطيدة رغم كل محاولات تشويهها.

ووجه "أبو الثوار" رسالة إلى الرئيس مرسى قائلا: "سأعود غدا إلى الميدان وسأظل صامدا بقلمى ولوحاتى وأعلامى ضد قهر النظام ومحاولات السيطرة على الدولة وتهميش المواطن البسيط، ولكن بعدما أذهب إلى خوفو وخفرع ومنكرع غدا عند الأهرامات لأحكى لهم كم نعانى؟".

وحول أحداث "تطهير القضاء"، استنكر "أبو الثوار" العنف مؤكدا أن ما حدث هو صراع بين النظام القديم والنظام الحالى، خاصة بعد أن حاول بعض المندسين تحويل التظاهرات إلى معارك دامية، وأنه بالفعل هناك قضاة فاسدون منتمون إلى عصر مبارك، ولكن ليس معنى هذا أن نهدم القضاء برمته، فالتطهير له آليات ومعايير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة