من جانبه، قال محمد على بشر وزير التنمية المحلية: "جئنا نعزى أنفسنا فى هذا المكان، ونؤكد أن مصر قدمت نموذجا يحتذى به للوحدة الوطنية فى ميدان التحرير، وميادين مصر كلها".
وعن تواجد أقباط بالوزارة، أشار إلى أن الوزارة لا يوجد بها تهميش للأقباط، آملا فى تواجد أكبر فى التعديل الوزارى الجديد، موضحاً أن لهم دور بالفعل فى المشاركة الوطنية، لافتاً إلى أن معيار الكفاءة هى الأساس، مشددا على أهمية الإعلام والتعليم فى تأمين الوحدة الوطنية.
وتابع بشر، "الأزمات يمكن أن تحل بالحوار، وهناك إرادة جدية للتعامل مع المشاكل بالمصارحة، وإن كنا نعلم أن هناك مشاكل موروثة على مدار عقود طويلة، وتحتاج إلى حلول جذرية، إلا أن الحوار قادر على حل الأزمة والخروج منها".
فيما أكد د.السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أن مجيئه اليوم للتأكيد على أن مصر هى شعب واحد عاش آلاف السنين يعبد ربا واحدا، وعلى نيل واحد لا فرق بين مصرى وآخر، قائلا: "نحن جميعا أقباط، وهذه روح ثورة 25 يناير، وعلينا أن نستعيدها من جديد".
بدوره، قال مفتى الديار المصرية د.شوقى علام: "جئنا لتعزية البابا والمصريين جميعا، ونؤكد على عمق العلاقات بين طوائف الشعب المصرى، ونحن مطمئنون على مصر المحروسة، وأنها ستجتاز هذه المرحلة بعزيمة قوية".
وأشار أسامة كمال محافظ القاهرة، إلى أن الجهات الأمنية لا تأتمر بأوامر المحافظة، ولها خطط آخرى، قائلا: "اتفقنا مع البابا على أن أغلبية المصريين يرفضون أعمال القلة التى تظهر على المشهد، ويتصرفون بشكل غير مسئول".
وقال وزير البيئة خالد فهمى، إن إنفاذ القانون لا يكون بالنص فقط، مستشهدا بمشكلة وادى الريان، التى لم تحل منذ "15 سنة"، موضحا أنها أوشكت على الانتهاء مع الحكومة وأهالى المنطقة.









