سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على زيارة وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل لإسرائيل، وقالت إنه بعد شهرين من وقوف جماعات اللوبى الإسرائيلى أمام محاولات إسناد وزارة الدفاع إليه، فإن هاجل يسعى لإصلاح أى ضرر سياسى من خلال الزيارة التى يقوم بها إلى الدولة العبرية والتى تبدأ اليوم الأحد، فى أحدث خطوة من حملة هدفها تدعيم موقفه فى فريق الأمن القومى الجديد للرئيس باراك أوباما.
وأشارت الصحيفة إلى أن المخاوف المتعلقة بسوريا وإيران ستكون فى مقدمة أجندة هاجل فى زيارته الرسمية، وسيسعى إلى إنهاء تفاصيل صفقة السلاح المعقدة بقيمة 10 مليارات دولار لكل من إسرائيل والسعودية والإمارات.
إلا أن هدف زيارة هاجل أيضا هو درء المزاعم التى أثيرت خلال عملية تأكيد ترشيح لوزارة الدفاع من قبل الجماعات الموالية لإسرائيل بأنه لا يدعم بشكل كاف الدولة العبرية، وقام بتصريحات تقترب من حد العداء للسامية على مر السنين، بينما كان هاجل وأنصاره يرفضون تلك لاتهامات ويعتبرونها جزء من حملة لتشويهه سياسيا.
ومنذ توليه منصبه عمل هاجل على منع الانتقادات من أن تعاود الظهور مرة أخرى، وكان أول مسئول أجنبى التقاه فى البنتاجون هو وزير الدفاع الإسرائيلى السابق إيهود باراك، وبينما كانت أول زيارة خارجية له لزيارة الجنود الأمريكيين فى أفغانستان، إلا أنه أشار إلى أن إسرائيل ستكون أول محطة فى جولته الخارجية الثانية التى ستشمل زيارة الأردن ومصر والسعودية والإمارات.
واشنطن بوست: هاجل يسعى لإصلاح علاقته مع إسرائيل وبحث الأزمة السورية
الأحد، 21 أبريل 2013 11:42 ص