واشنطن بوست: قناة "تامرلان" على اليوتيوب تكشف رحلته مع التطرف

الأحد، 21 أبريل 2013 11:29 ص
واشنطن بوست: قناة "تامرلان" على اليوتيوب تكشف رحلته مع التطرف المشتبه به تامر لان تسارنايف
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد، بمتابعة قضية تفجيرى بوسطن وإلقاء القبض على أحد المشتبه بهما فى هذا التفجير الذى وقع، يوم الاثنين الماضى، وأودى بحياة 3 أشخاص وأدى على إصابة العشرات.

وتحدثت الصحيفة عن بداية رحلة المشتبه به تامرلان تسارنايف، المهاجر الأمريكى من أصل شيشانى، نحو التحول إلى التطرف، وقالت إن مسار تلك الرحلة لا يزال يتكشف حتى الآن، إلا أن بدايتها كانت فى عام 2011 عندما دخل بطريقة أو بأخرى إلى رادار أجهزة الأمن الروسية.

وتوضح الصحيفة أن حساب تامرلان تسارنايف على موقع يوتيوب، بدأت يتخذ اتجاها دينيا بدءًا من شهر أغسطس الماضى، وتحول من العسكرية العلمانية على اليقين الإسلامى، وبدأ أنه يتطرق لحروب القوقاز التى تحولت من صراعا انفصاليا فى الشيشان فى التسعينيات إلى حملة جهادية لا تزال مستمرة حتى الآن فى داجيستان المجاورة.

وتلك الرحلة بدأت فى التسارع خلال عام 2012 بعد عودته إلى الولايات المتحدة من زيارة استغرقت شهر ونصف فى الشيشان، حيث لاحظ عليه أقاربه وأصدقائه ملمحا سياسيا ودينيا جديدا، وانتهى الأمر بمقتله بعدما تم التعرف عليه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى أى" باعتباره أحد المشتبه بهما فى تفجيرى بوسطن، فى حين كان المشتبه به الآخر شقيقه دزوخار، 19 عاما، والذى لم تتضح دوافعه بعد، ولم يتم استجوابه بعد نظرا لأنه فى حالة صحية خطيرة.

وتنقل الصحيفة عن بروس هوفمان، أستاذ الدراسات الأمنية بجامعة جورج تاون قوله إن تأثير الأخ الأكبر ربما يكون عاملا مهما. ويضيف أن الدور المحتمل للشقيق الأكبر يذكره بتفجيرات لندن عام 2007 عندما قام قائد خلية بتجنيد العضو الأصغر فى الجماعة وجعله متطرفا. وفى قضية بوسطن، فإن المفجر المراهق كان أكثر استعدادا للتأثير عليه وتابعا لشقيقه الأكبر بدرجة أكبر.

وأوضحت الصحيفة أن إحدى أجهزة الأمن الروسية كانت قد طلب من الـ"إف بى أى" معلومات عن تسارنايف فى أوائل عام 2011، على الأرجح بسبب اتصالاته مع أشخاص فى روسيا أو أى نشاط آخر على الإنترنت لفت انتباه الروس إليه.

وذكر الروس حينئذ مخاوف تتعلق بزيارته لمنطقة فى بلده الأصلى، وهى على الأرجح داجستان، للانضمام إلى جماعة سرية، وقال الإف بى أى إنه طلب من الروس مزيد من المعلومات لكنهم لم يتلقوا ردا.

وتقول واشنطن بوست إنه على الرغم من وجود تبادل محدود للمعلومات فى قضايا مكافحة الإرهاب بين روسيا وأمريكا، إلا أنه لا يوجد تعاون حقيقى كبير، والعلاقة الأمنية بين الطرفين تضررت بسبب التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة