وأضاف الموقع أن السبب الرئيسى فى وجود هذه الوحدة هو من أجل تأمين بناء الجدار الإلكترونى على الحدود مع مصر الذى يبلغ طوله 220 كيلو متر ويمتد من إيلات إلى معبر كرم أبو سالم لمنع تسلل الأفارقة إلى جنوب إسرائيل.
وأكد أن هذه الوحدة كانت تعمل ليلا ونهاراَ من أجل جمع معلومات عن سيناء رغم امتناع الجيش الإسرائيلى من ذلك لمدة سنوات لأنها على حدود سلام على حد وصف الموقع، ولكن مع التهديدات والتحذيرات المتزايدة من سيناء وفى ظل إقامة الجهاد العالمى فى سيناء فقد تقرر توسيع قدرات الاستخبارات.
وأشار الموقع الإسرائيلى أن من مهام الوحدة بناء صورة عامة لما يحدث على الحدود مع مصر، وتصوير المواطنين المصريين الذين يعيشون على الحدود، خشية انتمائهم لجماعات إرهابية.
يذكر أنه جرت العادة فى إسرائيل فى حالة القبض على شبكة تجسس تتبع الموساد تتجاهل إسرائيل هذه المعلومات وتنفى تجنيدها عملاء.
