منصور غمرى أبو خشبة يكتب: شعب مغلوب على أمره

الأحد، 21 أبريل 2013 09:24 م
منصور غمرى أبو خشبة يكتب: شعب مغلوب على أمره صورة أرشيفيه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لماذا كثرت الأقاويل فى الآونة الأخيرة والتناحر المستمر بسبب ضعف الصلة بالله فكثرت الهموم بسبب تصرفات خاطئة من فئة قليلة لا تريد إلا خراب مصر وشعبها العظيم، وأننى أزداد حزناً على ما يجرى فى هذا الوقت الذى يشكى منه كل مواطن على أرض مصر بسبب الغلاء واحتكار السلع وأفوض أمرى إلى الله مناجياً ربى عز وجل الذى يقول فى كتابه الكريم (وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير)، ويقول (فسبحان الذى بيده ملكوت كل شىء وإليه ترجعون)، فالأسباب التى تقدم الحديث عنها أسباب مادية يستطيع الناس أن يعالجوها بوسائلهم المعروفة، التى تتسع لها طاقاتهم وإمكانياتهم ولكن هناك سبباً أو عاملا آخر له صلته القوية بهذه المشكلة أغفله الباحثون لا جهلاً بخطره ولكن محاولة منهم أن يبعدوه عن مجال النشاط الحيوى الذى يرضى غرور الإنسان وكبرياءه.

إن هذا العامل الخطر هو ضعف صلتنا بالله، إذا كان العالم يريد أن يخرج من هذه الأزمات أو تخف حدتها، عليه أن يلاحظ هذه الحقائق بأن الله سبحانه وتعالى صاحب كل القوى التى تؤثر على كل شىء فى الكون، فيجب الإيمان بوجوده ويجب البعد عن طريق الإلحاد الذى جرد النفس من غذائها الروحى، وعلينا أن نرجع إلى الفطرة السليمة التى فطر الله الناس عليها وهى الإيمان بإله واحد (فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) ويقول الحديث القدسى (يا عبادى كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم). فنحن الآن فى مجاعة بسبب التناحر القائم من القائمين فى الدولة من رجال الدين ومن الجبهات الأخرى السياسية وخصوصاً التناحر على السلطة والبعد عن الأساسيات المطلوبة لفئة الشعب الكادح الذى يعانى منذ عامين من الغلاء لكل شىء وعدم توافر بعض السلع والتراجع فى القرارات المستمرة وكثرة الاعتصامات والإضرابات حتى كاد ينزف الاقتصاد القومى مع ارتفاع الدولار وارتفاع الجمارك واختفاء السولار والبنزين وكل المشتقات البترولية مثل الغاز الذى أصبح غير متوفر لدى البسطاء من عامة الشعب الكادح المغلوب على أمرة ولماذا إصرار السيد الرئيس عن تغيير الحكومة والنائب العام كمطلب شعبى حتى تدور عجلة الإنتاج وننهض بمصرنا الحبيبة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة