مفتى السعودية: الأمة بحاجة لقيام الأزهر بدوره فى توحيد صفوفها

الأحد، 21 أبريل 2013 09:42 ص
مفتى السعودية: الأمة بحاجة لقيام الأزهر بدوره فى توحيد صفوفها الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، المفتى العام رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فى السعودية، إلى أن يقوم الأزهر بدوره الفعال فى جمع كلمة الأمة، وتوحيد صفها على أساس الكتاب والسنة والتمسك بهما التمسك الحقيقى الذى لا كدر فيه، وبين أن العالم الإسلامى يمر بتحديات كثيرة، ومؤامرات كثيرة تكون من أعداء صريحين، أو من بعض المنتسبين إليه ممن يريدون للأمة الشر والبلاء، مبينا أن بلاده التى وصفها بـ«مهوى أفئدة المسلمين» تقف مع أمة الإسلام، ومع العلماء، ومع دعاة الإسلام، بتضميد الجراح، ومد العون والتأييد لكل موقف شريف.

جاء حديث مفتى عام المملكة ضمن حفل غداء تكريمى أقامه الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودى، أمس، لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والوفد المرافق له بالرياض.

وأكد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ أن أعداء الإسلام يريدون الإفساد والبلاء، أن يفرقوا شمل الأمة، وأن يمزقوا وحدتها، وأن ينشروا بينها عقائد وآراء شاطة بعيدة عن الهدى لا علاقة لها بشرع الله، وشدد بقوله: «يجب أن نحذر من أناس سعوا لإقصاء الأمة عن دينها، وإبعادها عن تعاليمها مهما ادعوا أنهم ينصحون، أو أنهم يجمعون، أو أنهم يريدون التقارب مع الآخرين، إذا نظرت فى أفكارهم البعيدة وجدت أنهم لا يريدون التقارب، ولكن يريدون أن يفرضوا على الأمة واقعا مريرا بعيدا عن المنهج الصحيح، ليجعلوه أمرا واقعيا، فيجب علينا أن نقف موقفا مشرفا.. موقفا ندعو فيه إلى الحق ونحذر به من الباطل».

من جانبه وصف وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، علماء السعودية وعلماء مصر بأنهم «سند.. والركن الركين لأهل السنة والجماعة فى العالم اليوم، وهم القدوة فى سيرتهم، وفى اتفاقهم، وفى قيادتهم للأمة الإسلامية». وقال: «لهذا نعول جميعا على مد الجسور بأوثق مد، وأقوى مد بين علماء المملكة وعلماء جمهورية مصر العربية الممثلين فى علماء الأزهر الشريف».

فيما دعا شيخ الأزهر فى كلمته إلى أهمية وحدة الصف الإسلامى، مشيرا إلى ما آلت إليه أحوال العالم العربى والإسلامى فى العقود الأخيرة من ضعف وتراجع من بعض أبنائه ومن خصومه على السواء، وما أدى إليه كذلك من تفكك واختلاف، مستعرضا رسالة الأزهر، ومقصده تجاه توحيد كلمة المسلمين.

كما شدد على ضرورة أن يعمل قادة الفكر وعلماء الأمة على جمع المسلمين كافة، وبخاصة أهل السنة والجماعة، على كلمة واحدة، ومقاومة دعاوى الفرقة ونوازع التشدد والإقصاء، وفتاوى التكفير والتضليل للمخالفين «التى تؤدى لا محالة إلى الفرقة والاختلاف، وإلى مزيد من الضعف والهوان».





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

د عبدالفتاح صديق

اكرمك الله هذا نداء الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

مراقب

لمـــــــــــــاذا

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو على

خير الأمور الوسط

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

دعم قوى لدور نتمنى ان يقوم بة الازهر

عدد الردود 0

بواسطة:

دراجونوف

ما تحتاجه الأمة حقا

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل حرفوش

النداء من فضيلة مفتي المملكة العربية السعودية

عدد الردود 0

بواسطة:

بلدى

وزارة شئون الازهر للدعوة الااسلامية الوسطية هو الحل

عدد الردود 0

بواسطة:

خالــــــــــــــــد

ملحـــــــــوظــــــــه !!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ادهم

احسن تصريح سمعتة من سنين

بارك الله فيك يا شيخنا

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو محمود المصرى

كعبة العلم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة