قال أحد مساعدى الرئيس الباكستانى السابق برويز مشرف اليوم الأحد، إن سلطات السجون فى باكستان رفضت السماح لمشرف لقاء محاميه.
وأودع مشرف فى حجز قضائى أمس السبت لأسبوعين، فى أعقاب إلقاء القبض عليه بتهم تتعلق بالإرهاب لاحتجازه قضاة خلال فترة توليه السلطة بالبلاد.
وسيظل فى مقر إقامته بضواحى إسلام آباد، الذى أعلنته السلطات سجنا مؤقتا إلى أن يمثل أمام المحكمة فى 4 مايو المقبل.
وقال محمد أمجد إن "محامينا، الذين من المقرر أن يمثلوا أمام المحاكم الأسبوع المقبل، لم يسمح لهم بلقائه، على الرغم من أن قواعد السجن تسمح بلقاء كهذا". وأضاف أن المساعدين الشخصيين لمشرف منعوا من التواصل معه فى المنزل.
وقال أمجد للصحفيين خارج المجمع مترامى الأطراف إنه "فى حال عدم تقديم غذاء ملائم أو، لا قدر الله، حدث أى شىء مضر بصحته فإن إدارة السجون أو حكومة إقليم البنجاب ستكون مسئولة". وأضاف " كيف يمكن أن نرد على القضايا فى وضع كهذا؟".
وتحرس الشرطة وقوات شبه عسكرية المجمع والذى وضع تحت السيطرة الإدارية لسجن أديالا فى بلدة راوالبيندى المحصنة فى إقليم البنجاب.
كما يواجه مشرف اتهامات فى قضايا أخرى، بينها تورطه فى اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو فى عام 2007 .
ووصل مشرف إلى سدة الحكم فى أعقاب انقلاب عسكرى فى عام 1999 واستقال تحت تهديد الإقالة فى عام 2008 قبل فترة قصيرة من مغادرته إلى منفى اختياري. وعاد إلى باكستان الشهر الماضى.
الرئيس الباكستانى السابق برويز مشرف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة