مبيعات الأسلحة الأمريكية لـ"إسرائيل" إشارة واضحة لـ"إيران"

أعلن وزير الدفاع الأميرمى تشاك هيجل الأحد، أن إبرام صفقة مهمة لبيع الأسلحة لإسرائيل "إشارة واضحة جدا" إلى إيران بأن العمل العسكرى لا يزال مطروحا لمنعها من حيازة السلاح الذرى.

وردا على سؤال صحفيين قبل الهبوط فى تل أبيب لمعرفة ما إذا كانت هذه الصفقة التى أبرمت مع إسرائيل بمليارات الدولارات ترمى إلى إظهار لطهران إن الخيار العسكرى لا يزال قائما، قال هيجل "بالتأكيد أنها إشارة أخرى واضحة لإيران".

وكان هيجل يتحدث قبل الهبوط فى تل أبيب المحطة الأولى فى جولة إقليمية تستمر ستة أيام ستتعلق خصوصا بصفقة بقيمة 10 مليارات دولار لبيع إسرائيل والإمارات والسعودية صواريخ متطورة وطائرات، فى محاولة للرد على التهديد الإيرانى.

ويتوقع أن تشترى إسرائيل صواريخ مضادة للدروع مصممة لتجنب المضادات الجوية ورادارات رصد المقاتلات وطائرات التزود بالوقود فى الجو وطائرات نقل الجنود من طراز اوسبرى فى-22. وستشترى الإمارات مقاتلات إف-16 والسعودية صواريخ متطورة.

وتم الكشف عن هذه المشاريع عشية بدء هيجل جولته المخصصة للخلاف حول برنامج إيران النووى والحرب فى سوريا.

وبرزت خلافات بين القادة الأمريكيين والإسرائيليين بشأن إيران. ويرى الرئيس باراك أوباما أنه يجب إعطاء الدبلوماسية والعقوبات المفروضة على إيران المزيد من الوقت، فى حين ضاعفت إسرائيل الدولة النووية الوحيدة فى المنطقة، تهديداتها بعملية عسكرية وقائية.

وتشتبه الدول الغربية العظمى وإسرائيل بسعى إيران رغم نفيها، إلى امتلاك السلاح الذرى تحت غطاء برنامج نووى مدنى.