قال وزير شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع "إن حكومة الاحتلال الإسرائيلى بدأت تتعامل مع الوضع الصحى للأسير سامر العيساوى كمنتحر، وليس مناضلا مضربا عن الطعام من أجل حريته وكرامته".
وأضاف قراقع - فى بيان صحفى له اليوم الأحد - "أن المفاوضات التى يجريها جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (الشاباك) مع العيساوى فى مستشفى (كابلان) منذ أسبوع تبدو أنها صورية وإهدار للوقت"، مشيرا إلى أنها بدأت تتعامل معه كمنتحر، وليس كمناضل.
وأعرب عن قلقه من سلوك إدارة سجون الاحتلال الأخير، حيث بدأت تهيىء الأجواء فى السجون للأسوأ بما يتعلق بالعيساوى، ولم تقدم حتى الآن أى حل منطقى وعادل لقضيته، محذرا من خطورة وضعه الصحى الذى قد يتعرض لموت مفاجئ فى أى وقت.
وأوضح أن الاجتماعات المكثفة من قبل ضباط السجون مع ممثلى الأسرى والاستجابة لبعض المطالب الحياتية والمعيشية لهم، ونقل مجموعة من أسرى الجبهة الديمقراطية وقياداتها إلى سجن (نفحة) خشية من خوضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام، تدخل فى إطار الاستعداد لمواجهة الأسرى وإسكاتهم فى حال استشهد العيساوى.
كما أعرب عن حزنه من عدم قدرة الجهات السياسية العربية والدولية على التدخل والضغط السياسى لإنقاذ حياة العيساوى بعد مرور 9 أشهر من إضرابه عن الطعام.
من جهته أخرى، قال محامى وزارة الأسرى كريم عجوة "إن الأسير أحمد الدامونى (43 عاما) من سكان قطاع غزة، وصادر ضده حكم بالسجن المؤبد منذ عام 1994، قد أعلن إضرابا مفتوحا عن تناول الأدوية احتجاجا على الإهمال الطبى وعدم تقديم العلاج اللازم له.
وأضاف المحامى أن الأسير أبلغه بأن عيادة سجن عسقلان سيئة جدا، وأنه لا يشعر بتحسن فى وضعه الصحى، وأن الأطباء يماطلون سنوات طويلة فى تقديم العلاج له وإجراء عملية جراحية تحتاجها يده اليمنى، وبناء على ذلك أعلن إضرابه عن تناول الأدوية.
سامر العيساوى - أسير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة