بسبب تفجيرات بوسطن..

عضو بالكونجرس: لن نسمح للإخوان أن ينشروا ببلادنا تصورا خاطئا عن التسامح

الأحد، 21 أبريل 2013 10:19 ص
عضو بالكونجرس: لن نسمح للإخوان أن ينشروا ببلادنا تصورا خاطئا عن التسامح الكونجرس
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر ألين ويست، عضو الكونجرس السابق، بيانا ينتقد فيه ما يسمى بـ"التصويب السياسى"، فى أعقاب تفجيرات ماراثون بوسطن المتورط فيها أخان مسلمان من الشيشان.

ووفقا للبيان الذى نشره موقع "إكسمينر" الأمريكى قال ويست: "سأكون واضحا جدا، الهجوم الإرهابى فى بوسطن وتطور الأحداث يشيرا إلى أن لدينا مشكلة إرهاب إسلامى محلى داخل الولايات المتحدة. ولم يعد يجب علينا أن نسمح بعد لأتباع التصحيح السياسى ومساعدى الإخوان المسلمين مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية والجمعية الإسلامية بشمال أمريكا وغيره من المنظمات التى على صلة، أن ينشروا بيننا تصور خاطئ للتسامح".

وأضاف السيناتور السابق: "عندما يصبح التسامح باتجاه واحد، فإنه يقود إلى الانتحار الثقافى. فنضال حسن فى قاعدة فورد هوت وفيصل شاهزاد فى ميدان تايمز بنيويورك وكارلوس بلدسو فى ليتل روك، كلها أمثلة يمكن ذكرها الآن"، مشيرا إلى أنه عندما سعى السيناتور بيتر كينج لعقد جلسات استماع حول الإرهاب الداخلى تم مهاجمته من قبل البعض واتهام الأمر بالعنصرية. ويشدد ويست قائلا: "لا مزيد من الأعذار أو الاعتذارات. نحن فى حرب الإرادات الأيديولوجية، وعلينا أن نسيطر.. تهانينا لجميع وكالات إنفاذ القانون".

وفى أكتوبر 2011، كتبت 57 جماعة إسلامية خطاب إلى جون برينان، المستشار السابق لأوباما لجهود مكافحة الإرهاب، تحدثت عما تعتبره الجماعات الإسلامية إحاطات مناهضة للمسلمين، ودعت الإدارة الأمريكية لإصدار مراجعة شاملة وحذف مثل هذه العبارات التى تراها مسيئة، وهو ما قامت به الإدارة الأمريكية تحت اسم "التصويب السياسى".

بينما قال السيناتور الجمهورى كينج لمجلة ناشونال ريفيو أنه لابد من التوقف عما يسمى بالتصويب السياسى وأنه حان الوقت للبدء فى مراقبو المجتمع المسلم. وأكد على ضرورة تواجد الشرطة بين المسلمين، مضيفا: "عليهم أن يدركوا أن التهديد يأتى من الجالية المسلمة ليزيدوا من مراقبتهم".

وتابع كينج: "أعتقد أننا بحاجة إلى مزيد من الشرطة التى تراقب هذه المجتمعات التى تمثل تهديدا، سواء كانت الأيرلندية حيث العصابة الأيرلندية الأمريكية فى نيويورك أو الإيطالية التى على علاقة بالمافيا أو المسلمين الذين يرتبكون الإرهابيين الإسلاميين".

وأشار السيناتور الأمريكى إلى أن الجاليات الشيشانية ربما تمثل جبهة جديدة للإرهاب الإسلامى الراديكالى. ومن جانب آخر ذكر موقع "دين السلام" أنه خلال العقود الثلاث الأخيرة شهدت الأراضى الأمريكية أكثر من 70 اعتداء إرهابيا من قبل متطرفين إسلاميين بداية من 17 أبريل 1972.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة