ماحنـاش حالات ع الفهم مستعصية
إحنــــا البشـــــر بخيره وبْشـَــــــرّه
فينا إيمــــان وضعــف للمعصيـــــة
راضيين قضــــــانا بحلـــوه وبمُــرُه
مين م البشرعاش ف الحياه معصوم
مين بالغلط ماكانش يـوم موصـــــوم
دنيـا ومــاشية ف خطهـــا المرســوم
ولكــــل واحـــــــد نيتـــه وسِــــــــره
ماتضيّقوش سكك البراح ع الناس
العبـرة ف الدنيـــادى بالخــــواتيم
من إمتى محتاج الإيمان حُـــراس
رب العبـــاد حنـّـان أوى ورحيــم
لسه الرجــا فــــاتح بيبـــان قلبـه
للـــى عصىَّ واللـــى نسىَّ ربــه
قــــادر أوى يغفـــــر جميع ذنبه
ويطهــــــره من كــل إثم عظيــم
لينـــا فى نبينــا المصطفى أُســـوة
وف رحمته وف عَفوه ع المخاليق
ما عرفش يـــوم الشِــدة والقَســـوة
باللــين دعا وبعطفــه بلْ الـريق
لو كــان قفــل باب رحمته وسَــدُه
كانـوا البشـر عن دعــوته انفضوا
طلـب الهـدى للـــى آذاه وصَــــدُه
وكان ونس للعـاصى وقت الضيق