طالب النائب سامح فوزى، عضو مجلس الشورى، النظام السياسى الحالى بتصحيح الخطأ، المتمثل فى تعيين وزيرة قبطية واحدة بحكومة هشام قنديل، مطالباً بأن يشمل التعديل الوزارى المرتقب تعيين وزير أو وزيرين قبطيين، ليصبح عدد الوزراء الأقباط فى الحكومة ثلاثة وزراء، قائلاً، "أتمنى أن يصحح النظام السياسى الخطأ، الذى تمثل فى تعيين وزيرة واحدة فى وزارة غير أساسية، فلدى النظام الفرصة لتجاوز هذه المسألة بالتعديل الوزارى".
وقال "فوزى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه لم يحدث تهميش للأقباط على هذا النحو إلا فى حكومة هشام قنديل، مشيراً إلى أنه من غير المتعارف عليه منذ عهد الزعيم سعد زغلول وحتى الآن أن يتم تقليص الوزراء الأقباط فى الحكومة إلى هذا الحد، حيث دائماً ما تشتمل التشكيلات الوزارية على وزيرين من الأقباط على الأقل، وفى كثيرٍ من الأحيان كانوا يتولون حقائب وزارية مهمة.
وأضاف النائب، أن التعبيرات الفضفاضة والمشاعر والأحاسيس الخاصة بالعلاقة الطيبة بين المسلمين والأقباط، والحديث عن أن الأقباط شركاء الوطن، كل هذا لا يكفى، ويجب أن يترجم عملياً فى المشاركة والحضور السياسى الفاعل، سواء فى مواقع وزارية أو برلمانية أو فى مناصب عليا، بوصفهم مواطنين يجرى اختيارهم على أساس الكفاءة دون النظر إلى الاعتبار الدينى.
جدير بالذكر أن حكومة "قنديل" التى تسلمت المسئولية فى أغسطس من العام الماضى، قلصت تمثيل الوزراء الأقباط إلى واحدة فقط هى الدكتورة نادية زخارى، وزيرة الدولة للبحث العلمى، بعد فصل "البحث العلمى" عن وزارة التعليم العالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة