اعتبر القائم بالأعمال الأمريكى فى السودان، اليوم الأحد، أن الوضع الأمنى فى إقليم دارفور بغرب البلاد يتدهور ويظهر ضرورة نزع سلاح الميليشيات، منددًا بهجوم وقع أخيرًا وأسفر عن مقتل عنصر فى قوة حفظ السلام.
وأعرب جوزف ستافورد أيضًا عن قلقه البالغ حيال معلومات تحدّثت عن سقوط ضحايا مدنيين بهجمات استهدفت السكان المدنيين من جانب ميليشيات فى (بلدتى) مهاجرية ولبدو، وهما المنطقتان اللتان قتل فيهما عنصر فى القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى فى هجوم الجمعة.
وقال ستافورد للصحفيين، إنه لم يتم بعد تحديد الجهة التى شنّت الهجوم "الذى يثير قلقًا بالغًا" على قاعدة للقوة المشتركة فى دارفور قرب بلدة مهاجرية فى جنوب الإقليم، لكنه طالب بالإسراع فى إجراء تحقيق ومحاسبة الفاعلين.
وأُصيب عنصران آخران من القوة المشتركة فى الهجوم، وذلك بعد يومين من إعلان الحكومة السودانية أنها استعادت السيطرة على المنطقة المذكورة من المتمردين.
وأضاف الدبلوماسى الأمريكى "نحن قلقون إزاء الوضع الأمنى الذى يتدهور فى دارفور والنزاع بين القوات الحكومية والميليشيات".
دبلوماسى أمريكى يبدى قلقه من تدهور الوضع الأمنى فى دارفور
الأحد، 21 أبريل 2013 07:18 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة