دعا الخبير الاقتصادى رشاد عبده إلى الاستعانة بمجموعة من الخبراء الاقتصاديين الفنيين الحقيقيين لدعم أداء الحكومة، خاصة أنها لا تتمتع بالكفاءة فى تنفيذ برنامج اقتصادى محدد لغياب الرؤية الواضحة وعدم ترتيب الأولويات، محذرا من خطورة تأخر التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولى للحصول على القرض ومن ثمَّ ضرورة العمل بسرعة على إيجاد حلول بديلة لقرض الصندوق فى حالة عدم الاتفاق حوله.
وأشار عبده فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أنه لابد من الشفافية فى تعريف الشعب أين يوضع هذا الدعم ليكون على مرأى ومسمع من جميع طوائف الشعب، وكذلك برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى سيتم الاتفاق عليه مع الصندوق، وضرورة وجود ما يسمى التوافق الشعبى بين برنامج الإصلاح وقرض الصندوق حتى يضمن الصندوق أمواله بعد تغيير الحكومة.
وأوضح أنه إذا تم إلغاء الدعم سوف يؤدى إلى إحداث المزيد من الضغوط والمعاناة للفقراء ومحدودى الدخل الذين لا يمكن لهم تحمل المزيد من المعاناة، محذراً من الغلاء لأنه يمكن أن يؤدى إلى ثورة جياع.
وأضاف عبده، أن هناك عدة مقترحات يمكنها أن تساعد فى الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، ومنها السياحة حيث يمكن الحصول على حوالى 6 مليارات دولار منها، بالإضافة إلى أن لها ميزة أخرى لأن الفنادق والقرى السياحية تنشط حركة الطيران الداخلى والخارجى وتوفر آلاف فرص العمل.
وطالب بضرورة إصدار تشريعات تعمل على جذب الاستثمار والمستثمرين ومنحهم ضمانات، مشيرا إلى أن اكبر ضمانه للمستثمرين الديمقراطية والقانون.
خبير: على الحكومة أن تبحث عن بدائل لقرض صندوق النقد والاستعانة بالخبراء
الأحد، 21 أبريل 2013 05:56 م
الخبير الاقتصادى رشاد عبده