دمرت هيئة الإيرادات فى تنزانيا هذا الأسبوع 750 كرتونة من مستحضرات التجميل تزيد قيمتها على مائة مليون شلن تنزانى -الدولار الأمريكى يوازى نحو 1626 شلن -.
وذكر المسئولون أن هذه المواد التى دمرت فى منطقة ركو يعتقد أنها تحتوى على كيماويات ضارة، حيث إنها تم استيرادها منذ ثلاث سنوات من جمهورية الكونغو، حيث لا يجرى حظرها هناك وأنه تم اعتقال رجل الأعمال الذى تمكن من تهريبها وسيواجه المحاكمة.
وأكدت الهيئة الدوائية الإقليمية فى ركو أن جميع مستحضرات التجميل المضبوطة غير صالحة للاستهلاك الآدمى وتحتوى على كريمات ولوسيونات ومواد تنظيف ضارة بالبشرة.
وقالت هيئة الدواء إن هيئة الإيرادات قامت بالمهمة خير قيام، بيد أن الحادث يؤكد أن الطريق لا يزال طويلا أمام محاربة مواد التجميل المحظورة، لأن الجهود الخاصة بوقف الاستيراد ومبيعات تلك المنتجات مازالت سارية، لأن لها سوقا رائجة، حيث يستغل البائعون والمستوردون الطلب على هذه المواد بحجة العمر الافتراضى الطويل.
وأشارت الهيئة الدوائية إلى أن المستهلكين يفضلون تلك المنتجات، بيد أن الاستخدام على المدى الطويل يمكن أن يكون قاتلا، لأن هذه المنتجات تحتوى على مكونات سامة يمكن أن تسبب السرطان وأمراض أخرى قاتلة، ولكن المستهلكين قرروا عدم الاستماع لتلك النصائح والتحذيرات من السلطات المعنية بشأن المخاطر المهلكة التى تشكلها تلك المنتجات على صحتهم.