"جملة مفيدة": يناقش تداعيات جمعة التطهير وحوار الرئيس

الأحد، 21 أبريل 2013 11:46 ص
"جملة مفيدة": يناقش تداعيات جمعة التطهير وحوار الرئيس منى الشاذلى
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حلقة جديدة من برنامج "جملة مفيدة"، الذى تقدّمه الإعلامية منى الشاذلى على "MBC مصر"، استمع البرنامج لشهادات المصورين الصحفيين الذين تعرضوا لاعتداءات وانتهاكات فى أحداث دار القضاء، حيث استضافت الحلقة هبة إبراهيم المصورة صحفية بجريدة التحرير بالإسكندرية، وحامد أبو الدهب المصور بجريدة البديل بالقاهرة، وأميرة مرتضى المصورة الصحفية بجريدة الشروق بالإسكندرية.

تروى هبة أنها تعرضت للضرب من قبل شباب ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين أثناء تواجدهم فى الإسكندرية، وتعرض أبو الدهب للاعتداء أثناء تغطيته الأحداث فى القاهرة، بينما أصيب طارق بطلقات خرطوش.

من جانبها كذبت الإعلامية منى الشاذلى الورقة التى تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى على أنها قرار جمهورى خاص بإسناد حقائب وزارية لبعض الأسماء، وتعيين آخرين كمحافظين، وقالت إن هذه الورقة تشتمل على ثلاثة أخطاء تؤكد أنها مزيفة، بينما كشفت عن الأسماء الحقيقية المرشحة وبقوة فى الحكومة الجديدة، وقالت–خلال برنامج "جملة مفيدة"-: "الورقة المتداولة على أنها قرار جمهورى أثارت حالة من اللغط، خاصة أنها تشتمل على أسماء قد يقصد من وضعها خلق حالة استنكار لدى الرأى العام، ومن الذين تضمنتهم الورقة، باكينام الشرقاوى، ومنصور العيسوى، وعصام الحداد، وهادى خشبة، ومحمد البلتاجى وأكرم الشاعر".

وأضافت: "هناك أكثر من سبب يجعلنا نتشكك فى صحة هذه الورقة، أولها الصياغة التى غالبا ما تكون مختلفة، ثانيا طبيعة الأسماء، إما أنها أمنيات لفصيل ما، وإما أنها موضوعة لضرب المؤيدين للتيار الذى ينتمى إليه الرئيس، ثالثا أن آخر سطر فى الورقة مكتوب فيه رقم الإيداع فى المطابع الأميرية وبجواره تاريخ 2010، والسبب الأهم أن الرئاسة نفت أن تكون أصدرت قرارا بهذا الشكل".

وأشارت منى الشاذلى إلى أن التواصل مع الرئاسة كشف عن أن الحكومة ستشهد تغييرا خلال 48ساعة تقريبا، وقالت "التغيير سيطول 7 وزارات، و11 محافظة تقريبا".

وقالت إن الأسماء المرشحة هى الدكتور محمد على بشر، مؤهلا لأن يتولى حقيبة وزارية ما، قد يكون لها علاقة بالشئون القانونية، أو أن يكون نائبا لرئيس الوزراء، والدكتورة باكينام الشرقاوى، والنائب العام المستشار طلعت عبد الله، وحسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية اسمه متداول بقوة، وممكن أن يتم تصعيده لمنصب المحافظ، بينما المحافظات المؤهلة لأن يتم التغيير فيها أسوان وقنا وسوهاج والمنوفية.

من ناحية أخرى أشارت منى الشاذلى إلى أن التباحث حول هذه الأسماء يشترك فيه مكتب الإرشاد، مؤكدة أن اسم المستشار أحمد مكى يتردد بقوة كأحد المؤهلين، لأن يخرج من الحكومة، لأن الأروقة السياسية تقول، إن هناك طلاقا قد يحدث بين مكى والمؤسسة الحاكمة.

واستضافت الحلقة الكاتب الصحفى نبيل زكى الذى تعرض لاعتداءات من قبل شباب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين فى رمسيس، حيث أكد نبيل زكى، القيادى بحزب التجمع، إن من اعتدى عليه هم شباب من جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن النية لم يكن الاعتداء فحسب، ولكن النية كانت مبيتة لقتله، لولا تدخل ضابط شرطة هو الذى أنقذه من أيديهم.

وأضاف زكى –خلال استضافته فى برنامج "جملة مفيدة"-: "الاعتداء استخدم فيه الضرب باللكمات والطوب والعصى، كسروا زجاج سيارتى، حتى يصلوا إلى بعد أن خرجت من مقر جماعة الشبان المسلمين، وصيحة الحرب كانت "هو دا نبيل زكى" ثم بدأوا بالشتائم، وقد تجاهلت هذه الشتائم، ولكن لم أسلم من الاعتداء الشديد".

وتابع: "لفت نظرى أحدهم وهو يقول "علشان تبطل وتحرم تشتم الإخوان"، وهذا ما كشف هويتهم، وشعرت بأن النوايا الشريرة أكبر مما أتصور، ناس ذهبت لتحضر مواسير معدنية حتى يسهل عليهم الفتك بى، النية الشريرة كانت أكبر مما كنت أتوقع، لم يكن مجرد اعتداء، ولكنه كان جريمة قتل، ومن أنقذ الموقف هو ضابط، شعر أن المسألة كادت أن تنتقل لما هو أخطر، فأخذ مكانى على عجلة القيادة وقاد السيارة للخلف بسرعة شديدة حتى خرجنا من المحيط".

وشدد نبيل زكى على أن هذا الاعتداء لن يغير من مبادئه وقال مبادئى لن تهتز، الاعتداء على لن يغير من قناعاتي، بل يزيدنى إصرارا على موقفى واقتناعا به أكثر، لأن الضعيف هو من يواجه الكلام بالعنف".

ومن جانبه قام الدكتور أحمد عارف – المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين- بتقبيل رأس الكاتب الصحفى نبيل زكى فى كواليس برنامج "جملة مفيدة بعد أن تم الاعتداء عليه فى ميدان رمسيس، وقال عارف "لا أسمح لأى أحد أن يفتعل وقيعة بين الإخوان وبين أى أحد، نحن تأذينا من هذا الفعل كثيرا، وأى شخص مصرى، خاصة الكبار الذين كتبوا وعلموا فى أيام كانت الناس بعيدة عن الشأن السياسى، وقت أن كانت الكرامة فاتورتها عالية".

وأضاف: "أنا على قناعة بأن الإخوان لم يضربوا الأستاذ نبيل زكى، لو أحد قام بذلك من الإخوان، فإنه انتقل من وصفه إخوان إلى مواطن يلزم معاقبته، هذا شروع فى جناية، كما أن هذا التصرف ليس من طبيعة الإخوان".

وتعقيبا على حوار الرئيس مرسى التليفزيونى مع قناة الجزيرة مساء أمس انتقد الدكتور مصطفى كامل –أستاذ العلوم السياسية الكثير من النقاط التى تكلم فيها الرئيس بطريقة غير منطقية، خاصة فيما يتعلق بشعبيته، وعلاقته بالمعارضة والأمن.

وقال الدكتور مصطفى كامل –خلال استضافته فى برنامج "جملة مفيدة"-: "الرئيس يعيش فى عالم من الأوهام، زينه له المحيطون به والذين ينتمون إلى فصيل معين"، وتساءل "من أين يأتى الرئيس ببيانات عن أن الأغلبية تؤيده ومن ينتقده هم أغلب فئات الشعب؟.. هو يسمع ما يقوله من حوله بعد أن عزل نفسه عن مجموعة من الأشخاص الذين كان لهم بعض الثقة".

وأضاف: "المستمع للحوار يعجب للمبادئ التى يقولها الرئيس ولا يتم تطبيقها على أرض الواقع، مثل التسامح مع المسيحيين والمساواة التى يتمتعون بها، والأمن الذى لم يتحسن، وقوله إنه يحب المعارضة، وأنا لا أصدق ذلك، فسجل الرئيس مرسى يقول إنه لم يتنازل قيد أنملة عن قراراته التى قام باتخاذها رغم الاعتراض عليها".

وتابع متسائلا: "ما الدليل على حب المعارضة؟ حينما التقى رموزهم أصدر بعدها الإعلان الدستورى، والذى لم يتنازل عنه أيضا، وقام بعزل عبد المجيد محمود رغم اعتراض الجميع، وعين نائبا آخر الكل يعترض عليه، وأعتقد أن مرسى مغرم بأن يقول كلاما ينزل بردا وسلاما على مستمعيه، ولكن الفعل غير ذلك".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة