تقرير الرصد العالمى2013:على الدول النامية الاستفادة من التوسع الحضرى

الأحد، 21 أبريل 2013 10:15 ص
تقرير الرصد العالمى2013:على الدول النامية الاستفادة من التوسع الحضرى البنك الدولى - صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال كاوشيك باسو، النائب الأول لرئيس البنك الدولى لاقتصاديات التنمية ورئيس الخبراء الاقتصاديين، إن تقرير الرصد العالمى 2013، الذى أصدره اليوم البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، أثبت أن التوسع الحضرى يساعد الناس على الخروج من براثن الفقر، ويعمل على تعزيز التقدم المحرز نحو بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية.

وأشار كاوشيك باسو، فى بيان أصدره البنك الدولى، إلى أن التقرير السنوى يوضح أن التوسع الحضرى كان قوة رئيسية وراء الحد من الفقر والتقدم فى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الأخرى، ومع إنتاج ما يزيد على 80 فى المائة من السلع والخدمات العالمية فى المدن، فقد لعبت البلدان ذات المستويات الأعلى نسبيا من التوسع الحضرى.

ونوه باسو بأن العديد من الدول الأخرى فى شرق آسيا وأمريكا اللاتينية، لعبت دورا رئيسيا فى تخفيض الفقر المدقع فى جميع أنحاء العالم ،بينما على النقيض من ذلك، فإن المنطقتين الأقل فى التوسع الحضرى، وهما جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء، لديهما معدلات فقر أعلى بكثير، ومازالتا متخلفتين عن الركب فيما يتعلق بتحقيق معظم الأهداف الإنمائية للألفية.

وأوضح أن "تقرير الرصد العالمى 2013" يقارن ديناميكيات العلاقة بين الريف والحضر والأهداف الإنمائية للألفية بشكل واضح بين مستوى الأحوال المعيشية فى الريف والمدن.

حيث يرى تقرير الرصد العالمى 2013، وهو أيضا تقرير سنوى عن التقدم المحرز نحو بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية، أن التقدم لا يزال متأخرا عن الحد المستهدف فيما يتعلق بالحد من وفيات الأمهات والأطفال، وتوفير مرافق الصرف الصحى، وهما هدفان لن يتم الوفاء بالموعد النهائى المحدد لهما فى الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015.

من جانبه، قال هوغ بريدنكامب، نائب مدير إدارة الإستراتيجيات والسياسات والمراجعة بصندوق النقد الدولى: "الأسواق الصاعدة والبلدان النامية تحقق نموا قويا رغم تباطؤ النمو فى الاقتصادات المتقدمة.. والاستمرار فى تحقيق هذا النمو واستدامته- بالاستمرار فى المحافظة على سياسات اقتصادية كلية حكيمة، وتعزيز القدرة على إدارة المخاطر، بما فى ذلك عن طريق إعادة بناء الاحتياطيات المستنفدة- هو مفتاح استمرار التقدم فى الحد من الفقر ونحن نقترب من عام 2015".

وفى هذا الصدد، قال لينغى نيلسن، وهو خبير اقتصادى أول بإدارة الاستراتيجى والسياسة والمراجعة بصندوق النقد الدولى وشارك فى وضع التقرير، إن التجمعات الحضرية أو تجمع الناس والنشاط الاقتصادى، هو أحد المحركات المهمة للتنمية وتشير الشواهد إلى أنه يمكن أن يكون له مردود كبير، خاصة بالنسبة للبلدان التى تأتى فى أسفل درجات سلم التنمية.

وفى الوقت نفسه، فإن هناك حاجة إلى تعزيز الجهود المبذولة لتحسين التنمية فى المناطق الريفية، حيث لاتتوفر لدى 76 فى المائة من بين 2.1 مليار نسمة من فقراء العالم النامى إمكانيات كافية للوصول إلى المرافق الأساسية، وفقا للأهداف الإنمائية للألفية.

أما خوس فيربيك، كبير الخبراء الاقتصاديين بالبنك الدولى وكبير مؤلفى تقرير الرصد العالمى، فقال إن التوسع الحضرى مهم. ولكن للاستفادة من المزايا الاقتصادية والاجتماعية للتوسع الحضرى، يتعين على واضعى السياسات التخطيط من أجل تحقيق استخدام الأراضى بشكل يتسم بالكفاءة، وتحقيق التوازن بين الكثافة السكانية وبين الاحتياجات اللازمة للنقل والإسكان والبنى التحتية الأخرى، وترتيب التمويل اللازم لمثل هذه البرامج للتنمية الحضرية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة