بدء التصويت فى باراجواى لاختيار خلف للرئيس المتهم بالتقصير مهامه

الأحد، 21 أبريل 2013 04:32 م
بدء التصويت فى باراجواى لاختيار خلف للرئيس المتهم بالتقصير مهامه فيرناندو لوجو رئيس بارجواى
أسونسيون (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ التصويت فى باراجواى اليوم الأحد فى انتخابات تعد حاسمة لاستعادة البلاد لعلاقاتها الدولية بهدما اتهم الرئيس فيرناندو لوجو (2008-2012) بالتقصير فى أداء مهامه فى محاكمة سريعة قبل عشرة أشهر.

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش على أن تغلق بعد ذلك بتسع ساعات . ومن المتوقع أن تعلن نتائج أولية رسمية بعد ساعتين من انتهاء التصويت.

ويحق لنحو 5ر3 مليون ناخب مسجل فى الكشوف الانتخابية التصويت فى انتخابات البلاد التى يبلغ تعداد سكانها 6،6 مليون نسمة، لاختيار رئيس ونائب رئيس وأعضاء الكونجرس (البرلمان) ومحافظين ومسئولين آخرين فى جولة واحدة من التصويت.

وبعد عزل لوجو فى يونيو 2012، جرى تعليق عضوية باراجواى فى تكتل ميركوسور التجارى بأمريكا الجنوبية واتحاد دول أمريكا الجنوبية "اوناسور"، نظرا لأن الدول المجاورة اعتبرت الاتهام بالتقصير "انقلابا مؤسسيا".

ومن المتوقع أن تستعيد باراجواى عضويتها فى المجموعتين على الأكثر بعد تنصيب الرئيس الجديد فى 15 أغسطس.

ويمثل المرشحان المتقدمان الأحزاب التى تحركت على نحو مثير للجدل لاتهام الرئيس السابق الأسقف لوجو بالتقصير فى أداء مهامه فى يونيو عام 2012 والإتيان بنائب الرئيس آنذاك فيدريكو فرانكو ليحل مكانه.

وكان هوراسيو كارتيس "57 عاما"، مرشح حزب "كولورادو" الذى قاد البلاد منذ أيام الديكتاتور الفريدو ستروسنر حتى انتخاب لوجو، يعد الفائز المؤكد حتى أسابيع قليلة ماضية، متقدما بفارق عشرة بالمائة تقريبا بحسب استطلاعات للرأى.

أما منافسه إيفرين أليجرى "50 عاما"، مرشح الحزب الليبرالى الذى ينتمى إليه الرئيس المؤقت فرانكو، فقد عزز من فرصه الأسبوع الماضى من خلال تحالفه مع حزب الاتحاد الوطنى للمواطنين الأخلاقيين (يوناسى).

كان مرشح حزب يوناسى قائد الانقلاب السابق لينو أوفيدو توفى فى حادث تحطم مروحية فى مطلع فبراير الماضى.

ويأتى فى المركز الثالث وبفارق كبير، بحسب استطلاعات الرأى، المرشح اليسارى ماريو فيرييرو من حزب موفيمينتو أفانزا باييس حيث يتمتع بشعبية حوالى 10 فى المائة من الأصوات.

يذكر أن لوجو مرشح لمقعد فى مجلس الشيوخ.

وأرسلت منظمة الدول الأمريكية واتحاد دول أمريكا الجنوبية والاتحاد الأوروبى ومؤسسات أخرى أكثر من 300 مراقب دولى لمراقبة الانتخابات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة