وبعد ذلك قام الأهالى بالتجمهر على شريط السكة الحديد أمام محطة منيا القمح الرئيسية، وتعطيل حركة القطارات القادمة "من الزقازيق- إلى القاهرة"، وإشعال النيران على القضبان، لمدة تزيد عن ساعة، وتحرر المحضر رقم 14552 جنح المركز لسنة 2013 وتولت النيابة التحقيقات، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية.
وكان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية قد تلقى بلاغا، من اللواء هانى السعيد رئيس فرقة جنوب الشرقية، يفيد تجمهر عدد كبير من أهالى قرية الولجة أمام مركز الشرطة وقيامهم برشق المركز والقوات بالحجارة.
وتبين من التحقيقات الأولية التى باشرها الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث المركز، برئاسة المقدم محمود جمال رئيس فرع البحث لفرع الجنوب، والعميد أحمد نوفل رئيس مباحث المديرية، أنه أثناء توجه سائق بالقرية ويدعى "محروس عبد العزيز محمود" (37 سنة)، مقيم بالولجة بقرية منيا القمح، صباح اليوم فؤجئ بقيام 4 أشخاص ملثمين يستقلون سيارة نبيتى اللون باعتراض طريقه تحت تهديد السلاح، وسرقة هاتفه المحمول و سيارته رقم رص ب 4793 مصر.
وعقب حادثة السرقة سرت شائعة بالقرية عن اختطاف 7 طالبات أثناء استقلالهن سيارة الأجرة مع السائق للتوجه إلى مدرستهن، وقيام الجناة بطلب فدية مالية من أسرهن مقابل إعادتهن بسلام، مما دفع الأهالى إلى التجمهر أمام القرية وقطع شريط السكة الحديد لمدة ساعة.
فيما تمكنت الأجهزة الأمنية برئاسة العميد محمود إبراهيم من التفاوض مع الأهالى، وإقناعهم باتباع الطرق القانونية، فيما اقتنع الأهالى وفضوا تجمهرهم من على القضبان، بعد التأكد من أن الجناة قاموا بسرقة السيارة فقط.
وتم تشكيل فريق بحث لضبط الجناة، وجارى تمشيط المنطقة التى لاذ إليها الجناة بالسيارة وتحرر المحضر رقم 14552 وتولت نيابة منيا القمح التحقيقات.






