قال أحمد فوزى، الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن استمرار النظام فى تنفيذ مخطط "الأخونة"، وتمكين أعضاء جماعة الإخوان من المناصب القيادية سيدفع بمصر إلى الدخول بقوة فى معترك الحرب الأهلية، التى ظهرت بوادرها فى الشارع خلال الفترة الماضية.
وأضاف فوزى لـ"اليوم السابع"، أن التعديل الوزارى وحركة المحافظين سيتم تقييمها ومدى استجابة السلطة لمطالب الشارع، للخروج من الأزمة الحالية التى تمر بها مصر فى كثير من النواحى، سواء اقتصاديا أو اجتماعيا، لافتا إلى أن الإنقاذ لن تلجأ للعنف فى أى وقت، إلا أن الشارع لا يمكن توقع ردة فعله إذا استمر النظام فى تجاهل مطالبه، وتضييق الخناق عليه.
وأوضح القيادى بالإنقاذ، أن جماعة الإخوان المسلمين تلجأ للعنف للقضاء على الحلول السياسية، لذا ستكون الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة مطلبا شعبيا، تعبر عنه الإنقاذ بعد فشل رئيس الجمهورية فى تحقيق القصاص وأهداف الثورة.