الصين تنتقد سجل أمريكا فى حقوق الإنسان

الأحد، 21 أبريل 2013 09:16 ص
الصين تنتقد سجل أمريكا فى حقوق الإنسان الرئيس الصينى شى جين بينغ
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ردت السلطات الرسمية الصينية اليوم الأحد، على الانتقادات وما وصفتها "بتحريفات" الولايات المتحدة، لوضع حقوق الإنسان فى الصين، بنشر تقرير مشابه، يسرد سجل وضع حقوق الإنسان فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توضح الصين فى تقريرها وجود مشاكل خطيرة فى حقوق الإنسان بالولايات المتحدة، التى تلقى انتقادا دوليا شديدا، فى وقت تنصب فيه الولايات المتحدة نفسها "كقاض لحقوق الإنسان فى العالم".

يذكر أن التقرير الصينى "سجل حقوق الإنسان فى الولايات المتحدة لعام 2012" صادر عن المكتب الإعلامى التابع لمجلس الدولة "مجلس الوزراء" لجمهورية الصين الشعبية، ردا على التقارير الأمريكية حول ممارسات حقوق الإنسان لعام 2012، الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية.

وقال التقرير الصينى "كما هو الحال فى السنوات الماضية فإن التقارير الأمريكية مليئة بالانتقادات والتصريحات غير المسئولة حول وضع حقوق الإنسان فى أكثر من 190 دولة ومنطقة، بما فيها الصين".

وأضاف "مع ذلك فإن الولايات المتحدة غضت الطرف عن الوضع المرعب لحقوق الإنسان فيها، ولم تذكره ولو بكلمة".
وأضاف تقرير الصين، أن الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين الأمريكيين، شهدت مزيدا من التقييد من قبل الحكومة، حيث تواصل الحكومة الأمريكية تعزيز الرقابة على مواطنيها العاديين، ما يقيد ويقلص نطاق حرية المجتمع الأمريكى إلى حد كبير، وينتهك بشدة حرية المواطنين.

وأوضح أن الكونجرس الأمريكى، كان قد صادق على مشروع قانون فى عام 2012، لتوسيع برامج عمليات التنصت على المكالمات الهاتفية، ورصد الرسائل الإلكترونية، الأمر الذى ينتهك حقوق الأشخاص فى الحفاظ على خصوصياتهم.

وذكر التقرير الصينى، أن الوثائق الصادرة عن اتحاد الحريات المدنية الأمريكى فى سبتمبر 2012، تكشف أن هيئات تنفيذ القانون الفدرالية تراقب بشكل متزايد الاتصالات الإلكترونية للأمريكيين، كما تقوم وكالة الأمن القومى بجمع المكالمات المحلية للأمريكيين بطريقة "خطيرة ومنهجية" باعتراض وتخزين 7ر1 مليار بريد إلكترونى ومكالمة هاتفية، وغيرها من أنواع الاتصالات يوميا، على حسب ما أورده التقرير الصينى.

وقال إن الشرطة الأمريكية أساءت كثيرا استخدام سلطتها، ما أسفر عن زيادة الشكاوى والتهم المتعلقة بانتهاك الحقوق المدنية، كما استمر تزايد نسبة النساء اللواتى يقعن ضحايا للعنف الأسرى والاعتداء الجنسى فى الولايات المتحدة، فى وقت شكلت الجرائم المتعلقة بالأسلحة النارية تهديدا خطيرا على حياة وأمن المواطنين فى الولايات المتحدة.

وأوضح التقرير أن بعض حوادث إطلاق النار فى العام الماضى أسفرت عن عدد مذهل من الضحايا، مثل حادث إطلاق النار فى مدرسة بولاية أوكلاند، وحادث إطلاق النار فى صالة سينما القرن السادس عشر بولاية كولورادو، وحادث إطلاق النار فى مدرسة بولاية كونيتيكت، وأن الأمريكيين يعتبرون حاليا أكثر الشعوب تسليحا، أى من حيث الأسلحة المملوكة للأفراد فى العالم، على حد وصف التقرير الصينى.

واستشهد التقرير الصينى، عن سجل حقوق الإنسان بالولايات المتحدة، بتقرير من إعداد شبكة "سى.إن.إن" الإخبارية الأمريكية فى يوليو 2012، والذى قدر عدد الأسلحة التى بحوزة المواطنين المدنيين فى الولايات المتحدة عند 270 مليون قطعة سلاح، حيث تصيب الأعيرة النارية أكثر من 100 ألف شخص سنويا.

وأشار التقرير المنقول عن "سى.إن.إن" أنه فى عام 2010، توفى أكثر من 30 ألف شخص، بسبب الأسلحة النارية، ومع ذلك لم تبذل الحكومة الأمريكية سوى جهود قليلة فى السيطرة على السلاح، حسبما جاء فى التقرير الصينى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة