الصحف البريطانية: آخر معتقل بريطانى فى جوانتامو قد لا يعود لبلاده بسبب مزاعم حول وجود صفقة سرية بين السلطات لأمريكية والسعودية والأجهزة الأمنية البريطانية.. السماح بزواج الشواذ يثير الانقسام فى فرنسا

الأحد، 21 أبريل 2013 01:59 م
الصحف البريطانية: آخر معتقل بريطانى فى جوانتامو قد لا يعود لبلاده بسبب مزاعم حول وجود صفقة سرية بين السلطات لأمريكية والسعودية والأجهزة الأمنية البريطانية.. السماح بزواج الشواذ يثير الانقسام فى فرنسا
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأوبزرفر:
آخر معتقل بريطانى فى جوانتامو قد لا يعود لبلاده بسبب مزاعم حول وجود صفقة سرية بين السلطات الأمريكية والسعودية والأجهزة الأمنية البريطانية
تحدثت الصحيفة عن آخر معتقل بريطانى فى سجن جوناتانامو الأمريكى الشهير، واحتمال عدم عودته أبدا إلى بلاده وعائلته المقيمة فى لندن، بسبب مزاعم حول وجود صفقة سرية بين السلطات الأمريكية والسعودية والأجهزة الأمنية البريطانية.

وقالت الصحيفة إن المعتقل الذى يدعى شاكر عامر، ويتواجد فى جوانتانامو منذ أكثر من 11 عاما بدون اتهام أو محاكمة، وصدر قرار بإخلاء سبيله، لإطلاق سراحه منذ عام 2007.

وخلال الشهر الجارى، قام اثنان من محققى شرطة ميترولوليتان مقابلة عامر، وجمعا فى هذه المقابلة 150 صفحة من الشهادة التى اتهم فيها جهازى المخابرات البريطانية "إم أى 5"، و"إم إى 6" بأنهما متورطتان فى تعذيبه، وتضمن ذلك مزاعم بأن ضابطا بريطانيا كان حاضرا أثناء قيام الجنود الأمريكيين بتعذيبه، وإدلاء ضباط "إم أى 6" بمزاعم لـ"السى.أى.إيه" كانوا يعرفون أنها زائفة، ومنها أن عامر كان عضوا فى القاعدة.

ويقول الفريق القانونى لعامر، إن الولايات المتحدة والسعودية، التى ولد فيها موكلهم، وأجهزة المخابرات البريطانية كانت تحاول أن تضمن ألا يخرج من المعتقل أبدا، وفى حالة عودته سيكون بالتأكيد شاهدا رئيسيا فى تحقيق اسكتلانديارد عن مزاعم التواطؤ البريطانية فى التعذيب فى مرحلة ما بعد 11 سبتمبر.

وتتابع الصحيفة قائلة، إنه على الرغم من ضغوط عائلة عامر لإعادته إلى جنوب لندن، إلا أنه تم التأكيد بإخلاء سبيله لإرساله إلى السعودية، حيث هدده المسئولون هناك بالسجن.

وذكر خطاب من وزير الخارجية البريطانى وليام هيج، إلى محامى عامر كليف ساتفورد سميث، بتاريخ 18 فبراير، أنهم علموا أن عامر تم إخلاء سبيله ليرسل إلى السعودية.

وقال ستافنفورد سميث، إنه يبدو على الأرجح بشكل كبير أن أجهزة الأمن البريطانية متفقة مع الأمريكيين، على محاولة إبقاء شاكر بعيدا عن بريطانيا، بما أنه يعتبر شاهدا مهما ضدهم فى قضية تورطهم فى التعذيب.

السماح بزواج الشواذ يثير الانقسام فى فرنسا
قالت الصحيفة إن فرنسا تشهد انقساما حاليا بسبب قانون يسمح بزواج الشواذ جنسيا أو المثليين، والذى يسمى بقانون "الزواج للجميع" والذى من المتوقع أن يقوم البرلمان الفرنسى بتمريره.

ورأت الصحيفة أن تلك القضية التى قسمت فرنسا ستصل اليوم إلى ذروة قابلة للانفجار مع تظاهر معارضو القانون فى الشوارع، فى محاولة فى اللحظة الأخيرة لوقف ما يسمى بقانون "الزواج للجميع"، والذى من المتوقع أن يوافق عليه البرلمان نهائيا يوم الثلاثاء المقبل، فى الوقت الذى تم التخطيط فيه لمظاهرة أخرى لمؤيدى حق الشواذ فى الزواج وتبنى أطفال.

وتشير الصحيفة إلى أن مناهضى زواج المثليين أطلقوا على حركتهم اسم "الربيع الفرنسى" فى محاكاة لثورات الربيع العربى التى أطاحت بالحكام المستبدين، وقاموا بتقليد حركة "فيمن" النسائية الأوكرانية التى تتظاهر عضواتها عاريات، وقام الفرنسيون المناهضون لهذا القانون بخلع قمصانهم أمام البرلمان الفرنسى.

من جانبه، أدان الرئيس الفرنسى العنف ضد مثليى الجنس، فيما حذر وزير داخليته مانويل فالس، من أن الاحتجاجات تم اختطافها من قبل المنظمات اليمنية المتطرفة.


الصنداى تليجراف
السيرة الذاتية لتاتشر تظهر الفتاة المراهقة التى تحولت إلى المرأة الحديدية
انفردت صحيفة الصنداى تليجراف، بمقتطفات عن السيرة الذاتية التى كتبها تشارلز مور لرئيسة الوزراء الراحلة مارجريت تاتشر، وأشارت إلى أن المرأة الحديدية تظهر فى صورة صامدة لا تتزعزع، بل أنها على استعداد للذهاب إلى أبعد مدى لتحقيق غايتها.

السيرة التى كتبها مور رئيس تحرير التليجراف سابقا، والمقرب من حزب المحافظين، تكشف عن مراسلات خاصة ووثائق سمحت تاتشر لمور بالاضطلاع عليها لنشر سيرتها بعد وفاتها.

وتكشف السيرة عما جاء فى 150 رسالة من تاتشر لشقيتها مورييل، فى الأربيعنيات والخمسينيات، تروى فيها عن أول علاقة عاطفية فى حياة المرأة الحديدية بالتلميذ الضابط تونى براى، بينما كانت فى الـ18 من عمرها، وكذلك دينيس تاتشر الذى أصبح زوجها فيما بعد، حيث وصفته بأنه ثرى فى الثلاثينيات من عمره، وبينما أنه ليس جذابا كثيرا فإنه لطيف.

وبينما تظهر هذه الرسائل الشخصية بين الأختين صورة العاشقة الشابة غير الجادة لتاتشر، فإن مور يكشف عن الجوانب العملية لرئيسة الوزراء الراحلة، فبينما أبحرت فرق المشاة البريطانية إلى جزر فوكلاند، فإن محاولات الولايات المتحدة وقتها للتوصل إلى اتفاق سلام حدود العلاقة بين تاتشر والرئيس الأمريكى دونالد ريجان، وأظهر أن السيدة الحديدية كانت على استعداد لتقديم تنازلات كبيرة.


الصنداى تايمز
مدرسة إنجليكانية تمنع الترانيم المسيحية لأن غالبية طلابها من المسلمين.
ذكرت صحيفة الصنداى تايمز، أن مدرسة ثانوية تابعة للكنيسة الإنجليكانية فى بريطانية لا تسمح بأداء الترانيم المسيحية، لأنه نحو 75% من طلابها يدينون بالإسلام، كما أنها تخصص حجرات منفصلة للصلاة للفتيات والفتيان.

وفيما لا تأخذ المدرسة فى الاعتبار شرط حضور الكنيسة ضمن معايير القبول بها، قال بول ماكتير مدير مدرسة سلاو وإيتون، إن المدارس الإنجلكانية لا تزال لديها هدف حتى إذا كان أغلب تلاميذها من المسلمين.

وأوضح ماكتير، أن الكنيسة الإنجلكانية تصف نفسها بأنها عقيدة لجميع الأديان، إذ أن الآباء يرغبون فى إرسال أبناءهم إلى مدرسة إيمانية.

ويدرس فى المدرسة نحو ألف طالب، تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عاما، ويوجد بها حجرات للصلاة فى وقت راحة الغداء، بعضها مخصص للفتيات وبعضها مخصص للفتية، كما يسمح للفتيات فى المدرسة بارتداء الحجاب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة