الصحف الأمريكية: قناة "تامرلان" على اليوتيوب تكشف رحلته مع التطرف.. و"سيد قطب" ضمن المتطرفين الإسلاميين الذين حملوا عداء لأمريكا.. وتعديل حكومة قنديل قد يساعد فى بناء توافق حول إجراءات التقشف

الأحد، 21 أبريل 2013 12:17 م
الصحف الأمريكية: قناة "تامرلان" على اليوتيوب تكشف رحلته مع التطرف.. و"سيد قطب" ضمن المتطرفين الإسلاميين الذين حملوا عداء لأمريكا.. وتعديل حكومة قنديل قد يساعد فى بناء توافق حول إجراءات التقشف
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:
قائمة "اليويتوب" تكشف رحلة المشتبه به فى تفجير بوسطن مع التطرف
حفلت الصحيفة اليوم الأحد، بالعديد من التقارير عن تفجيرى بوسطن، وإلقاء القبض على أحد المشتبه بهما فى هذا التفجير، الذى وقع يوم الاثنين الماضى، وأودى بحياة 3 أشخاص وإصابة العشرات.

وفى واحد من هذه التقارير، تحدثت الصحيفة عن بداية رحلة المشتبه به تامرلان تسارنايف، المهاجر الأمريكى من أصل شيشانى، نحو التحول إلى التطرف، وقالت إن مسار تلك الرحلة لا يزال يتكشف، إلا أن بدايتها كانت فى عام 2011، عندما دخل بطريقة، أو بأخرى إلى رادار أجهزة الأمن الروسية.

وتوضح الصحيفة أن حساب تامرلان تسارنايف على موقع يوتيوب، بدأ يتخذ اتجاها دينيا، بدءا من شهر أغسطس الماضى، وتحول من العسكرية العلمانية على اليقين الإسلامى، وبدا أنه يتطرق لحروب القوقاز التى تحولت من صراع انفصالى فى الشيشان فى التسعينيات، إلى حملة جهادية لا تزال مستمرة حتى الآن فى داجيستان المجاورة.

وتلك الرحلة بدأت فى التسارع خلال عام 2012، بعد عودته إلى الولايات المتحدة من زيارة استغرقت شهر ونصف فى الشيشان، حيث لاحظ عليه أقاربه وأصدقائه ملمحا سياسيا ودينيا جديدا، وانتهى الأمر بمقتله بعدما تم التعرف عليه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف.بى.أى" باعتباره أحد المشتبه بهما فى تفجيرى بوسطن، فى حين كان المشتبه به الآخر شقيقه دزوخار "19 عاما"، والذى لم تتضح دوافعه بعد، ولم يتم استجوابه بعد، نظرا لأنه فى حالة صحية خطيرة.

وتنقل الصحيفة عن بروس هوفمان، أستاذ الدراسات الأمنية بجامعة جورج تاون قوله إن تأثير الأخ الأكبر ربما يكون عاملا مهما، ويضيف أن الدور المحتمل للشقيق الأكبر يذكره بتفجيرات لندن عام 2007، عندما قام قائد خلية بتجنيد العضو الأصغر فى الجماعة وجعله متطرفا، وفى قضية بوسطن، فإن المفجر المراهق كان أكثر استعدادا للتأثير عليه، وتابعا لشقيقه الأكبر بدرجة أكبر.

وأوضحت الصحيفة، أن إحدى أجهزة الأمن الروسية كانت قد طلبت من "الإف.بى.أى" معلومات عن تسارنايف فى أوائل عام 2011، على الأرجح بسبب اتصالاته مع أشخاص فى روسيا، أو أى نشاط آخر على الإنترنت لفت انتباه الروس إليه.

وذكر الروس حينئذ مخاوف تتعلق بزيارته لمنطقة فى بلده الأصلى، وهى على الأرجح داجستان، للانضمام إلى جماعة سرية، وقالت الـ"إف.بى.أى" إنه طلب من الروس مزيد من المعلومات لكنهم لم يتلقوا ردا.

وتقول واشنطن بوست، إنه على الرغم من وجود تبادل محدود للمعلومات فى قضايا مكافحة الإرهاب بين روسيا وأمريكا، إلا أنه لا يوجد تعاون حقيقى كبير، والعلاقة الأمنية بين الطرفين تضررت بسبب التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو.

هاجل يسعى لإصلاح علاقته مع إسرائيل ويبحث المخاوف من سوريا وإيران
سلطت الصحيفة الضوء على زيارة وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل لإسرائيل، وقالت إنه بعد شهرين من وقوف جماعات اللوبى الإسرائيلى أمام محاولات إسناد وزارة الدفاع إليه، فإن هاجل يسعى على إصلاح أى ضرر سياسى من خلال الزيارة التى يقوم بها إلى الدولة العبرية، والتى تبدأ اليوم الأحد، فى أحدث خطوة من حملة هدفها تدعيم موقفه فى فريق الأمن القومى الجديد للرئيس باراك أوباما.

وأشارت الصحيفة إلى أن المخاوف المتعلقة بسوريا وإيران ستكون فى مقدمة أجندة هاجل فى زيارته الرسمية، وسيسعى إلى إنهاء تفاصيل صفقة السلام المعقدة بقيمة 10 مليارات دولار، لكل من إسرائيل والسعودية والإمارات.

إلا أن هدف زيارة هاجل أيضا، هو درء المزاعم التى أثيرت خلال عملية تأكيد ترشيحه لوزارة الدفاع من قبل الجماعات الموالية لإسرائيل، وبأنه لا يدعم بشكل كاف الدولة العبرية، وقام بتصريحات تقترب من حد العداء للسامية على مر السنين، بينما كان هاجل وأنصاره يرفضون تلك لاتهامات ويعتبرونها جزءا من حملة لتشويهه سياسيا.

ومنذ توليه منصبه، عمل هاجل على منع الانتقادات من أن تعاود الظهور مرة أخرى، وكان أول مسئول أجنبى التقاه فى البنتاجون هو وزير الدفاع الإسرائيلى السابق إيهود باراك، وبينما كانت أول زيارة خارجية له لزيارة الجنود الأمريكيين فى أفغانستان، إلا أنه أشار إلى أن إسرائيل ستكون أول محطة فى جولته الخارجية الثانية، التى ستشمل زيارة الأردن ومصر والسعودية والإمارات.


نيويورك تايمز
"سيد قطب" ضمن المتطرفين الإسلاميين الذين حملوا عداء لأمريكا رغم فضلها عليهم
نشرت صحيفة نيويورك تايمز، اسم سيد قطب القيادى الإخوانى السابق، ضمن عدد من الأشخاص الذين ذهبوا إلى الولايات المتحدة، واستفادوا منها، ومع ذلك فإنهم كانوا أشد عداء لها.

ففى إطار تساؤلها عن أسباب قيام الأخوين تسارنيف، الشيشانيين المتورطين فى تفجيرات ماراثون بوسطن، الأسبوع الماضى بالاعتداء، رغم أنهم مهاجرين إلى الولايات المتحدة، وتلقوا تعليمهم هناك، وما إذا كان وفائهم لأمريكا بصفتها وطنهم أم للإسلام، ذكرت الصحيفة العديد من الأمثلة المشابهة.

وقالت إنه فى تاريخ التطرف الإسلامى، هناك شخصيات أكثر بروزا قضت وقتا فى الولايات المتحدة، ومع ذلك فإنها كانت معادية للبلاد، ومن بينهم سيد قطب، الأب الروحى للجهاد ضد الغرب، الذى قضى عامين فى واشنطن من 1948 حتى 1950 ضمن برنامج التبادل التعليمى، غير أنه كان يكن عداء عميقا تجاه ما اعتبره الفجور والمادية الأمريكية.

وذكرت الصحيفة أمثلة أخرى، مثل الرائد الأمريكى، والفلسطينى الأصل، ونضال مالك حسن، الذى فتح النار على زملاءه بقاعدة فورت هود العسكرية، فى نوفمبر 2009، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا، وكذلك الباكستانى الأصل فيصل شاهزاد، الذى كان يعمل محلل مالى بعد تخرجه من جامعة بريدج بورت، الذى شن محاولة فاشلة لتفجير فى ميدان "التايمز" قبل أكثر من عام.

هذا علاوة على الشيخ أنور العولقى الذى قتلته الطائرات الأمريكية فى اليمن، العام الماضى، ورغم أنه أمريكى لكنه أصبح قائد تنظيم القاعدة فى اليمن، ونجيب الله زازى، الأفغانى- الأمريكى، الذى خطط لمهاجمة مترو الأنفاق فى نيويورك، حيث كان قد قضى خمس سنوات كبائع قهوة فى مانهاتن، وطوال هذه السنين كان يضع عبارة "ليبارك الله أمريكا" على سيارته.

وفى الثمانينيات قضى خالد شيخ محمد، المدبر لتفجيرات الحادى عشر من سبتمبر 2001، أربع سنوات فى الدراسة فى نورث كارولينا ليحصل عل درجة بكالوريوس الهندسة، لكن تعليمه فى أمريكا لم يمنعه من التآمر ضد أهداف أمريكية وغربية.


الأسوشيتدبرس
التعديل الوزارى قد يساعد فى بناء توافق حول إجراءات التقشف
علقت وكالة الأسوشيتدبرس على تصريحات الرئيس محمد مرسى، بشأن تعديل وزارى وشيك، وقالت إنه ليس هناك ما يضمن أن يساعد تغيير المناصب الوزارية على سد الفجوة المتسعة بين معارضى مرسى ومؤيديه.

وأضافت الوكالة الأمريكية، أن التعديل ربما يساعد البلاد على بناء توافق سياسى حول تدابير التقشف المؤلمة اللازمة لتأمين قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولى.

والتعديل الوزارى يعد مطلبا رئيسيا للمعارضة الليبرالية والعلمانية الضخمة، التى هى على خلاف مع أنصار مرسى الإسلاميين، حول عدد لا يحصى من القضايا التى ظهرت على السطح منذ ثورة يناير 2011.

وأشارت الوكالة إلى أن مرسى حاول الدفاع عن تعامله مع بعض من أكثر المشاكل إلحاحا فى البلاد، خلال لقاءه مع قناة الجزيرة، الذى استمر قرابة ساعتين، أمس السبت.

ويأتى لقاء مرسى بعد يوم من اندلاع اشتباكات عنيفة فى الشوارع، حول استقلال القضاء، حيث خرج أنصار الرئيس يطالبون بتطهير القضاء ومؤسسات الدولة، وهو الأمر الذى اعتبرته المعارضة غطاء لتحركات من قبل مرسى وجماعته، لتصفية القضاء، واستبدال القضاة المعارضين بآخرين من أعضاء جماعة الإخوان، كوسيلة لاحتكار السلطة القضائية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة