الرئيس الباكستانى برويز مشرف يقضى ليلته الأولى كسجين فى منزله

الأحد، 21 أبريل 2013 10:45 ص
الرئيس الباكستانى برويز مشرف يقضى ليلته الأولى كسجين فى منزله الرئيس الباكستانى برويز مشرف
إسلام آباد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمضى الرئيس السابق لباكستان الجنرال "المتقاعد" برويز مشرف، ليلته الأولى فى منزله، باعتباره سجين، بعد أن أعلنت السلطات منزله الكائن بضاحية شاك شهزاد، على أطراف إسلام آباد، سجنا خاصا ونقلته إلى هناك أمس السبت.

وكانت محكمة مكافحة الإرهاب، قد قضت أمس بوضع مشرف رهن الحبس الاحتياطى القضائى، لمدة 14 يوما فى قضية احتجاز القضاة عام 2007.

وسلمت السلطات زمام السيطرة، والإشراف على هذا السجن الفرعى إلى إدارة سجن أديالا فى راولبندى، وإلى وكالات الأمن مع توجيه بتوفير تدابير أمنية غير عادية لهذا السجن الخاص.

وقبل نقل مشرف أمس السبت، لمنزله من مقر قيادة الشرطة، كان القائمون على سجن اديالا، قد تسلموا بالفعل السيطرة الداخلية على المنزل.

يأتى هذا فى وقت برأت فيه لجنة تحقيق عليا قضائية القيادة العسكرية من المسئولية عن عملية "مسجد لال" عام2007، التى قتل فيها 103 أشخاص، وألقتها على عاتق مشرف ورئيس الوزراء السابق، شوكت عزيز وحلفائه السياسيين.

وأوصت اللجنة التى تتألف من عضو واحد، هو القاضى شهزاده الشيخ من المحكمة الشرعية الاتحادية، بتحريك قضايا بالقتل ضد أولئك المسئولين عن تلك العملية، واقترحت إجبار الحكام السابقين للبلاد، على دفع تعويضات للأسر المكلومة.

وأشار التقرير الذى يقع فى 304 صفحات، والذى قدمته اللجنة للمحكمة العليا الاتحادية فى 22 مارس الماضى، ونشر أمس السبت، بناء على توجيهات المحكمة العليا، إلى أن رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة يتشاركون المسئولية عن تلك العملية، وما يترتب عليها من مسئولية جنائية.

وتعليقا على العملية العسكرية التى جرت آنذاك لاقتحام المسجد، أكد التقرير أن إدارة العاصمة إسلام آباد استوفت المتطلبات القانونية، لاستدعاء الجيش للتعامل مع المتشددين.

وقال إنه بموجب المادة 245 من الدستور الباكستانى، يجوز للحكومة الاتحادية استدعاء القوات المسلحة، للتصدى لأى عدوان خارجى، أو لمساعدة السلطة المدنية.

ونبه على أن القوات المسلحة تم استدعاؤها من قبل الحكومة الاتحادية، وفقا للمادة 245 من الدستور.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة