قال كين هيت، نائب وزير التجارة الأمريكى، أن السوق الأمريكى مفتوح على مصراعيه أمام السلع والمنتجات المصرية من مختلف القطاعات، طالما كانت مستوفية لاشتراطات ومتطلبات السلامة والجودة، لافتا إلى أنه سيتم وضع خطط وآليات لمضاعفة الصادرات المصرية للسوق الأمريكى، بالتعاون مع مجلس الأعمال المصرى– الأمريكى، بالإضافة إلى بحث إمكانية إقامة شراكات ما بين الشركات المصرية ونظيرتها الأمريكية للاستثمار فى مصر.
وأضاف خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس أعمال المصرى الأمريكى برئاسة هانى قسيس، أن الفترة القادمة ستشهد مزيد من التعاون بين الجانبين لزيادة الاستثمارات الأمريكية المباشرة فى القطاعات غير التقليدية بمصر، ونقل التكنولوجيا والمعرفة إليها، لافتا إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين خلال 2012 بلغ 8 مليار دولار، وهو ما يظل أقل من الإمكانيات الحقيقية للتبادل التجارى بين البلدين.
وكشف هيت عن عدد من أوجه الدعم والمساعدة التى يمكن أن تقدمها الوزارة، لدعم مناخ الأعمال للقطاع الخاص فى مصر، يأتى على رأسها المساندة فى دفع حركة التجارة بين القطاع الخاص فى كلا البلدين، تصديرا واستيرادا، والتعريف باشتراطات هيئة الأدوية والأغذية الأمريكية، وإيجاد نوعا من الاتصال بين المصدرين المصريين ومسئولى الهيئة.
وحدد هيت الخطوط العريضة التى يمكن أن يعمل وفقا لها الجانبين المصرى والأمريكى، خلال الفترة القادمة لدعم مناخ الأعمال فى مصر، ويأتى على رأسها خلق نوعا من الثقة المتبادلة بين الجانبين، والاعتراف بأن اتفاقية التجارة الحرة لن تكون هى الوسيلة الأكثر فعالية فى الوقت الحالى، لدفع حركة التجارة بين البلدين، لأن المفاوضات المتعلقة بها عادة ما تستغرق وقتا طويلا بدون تحقق نتائج إيجابية.
من جانبه دعا محمد مؤمن نائب رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى الجانب الأمريكى لتقديم خط ائتمان مفتوح، أسوة بماهو معمول من الجانب التركى، مشيرا إلى أنه من أوجه الدعم والمساندة التى يمكن أن يقدمها الجانب الأمريكى للسياسات الديمقراطية فى مصر، غير واضحة حتى الآن، لافتا إلى أن ما يحدث فى مصر بعد الثورة هو أمر طبيعى، ومرت به العديد من الدول الأخرى، وليس مصر فقط، وأن المطلوب هو أن ترسل الولايات المتحدة الأمريكية برسالة تطمينية، مفادها أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الوضع السياسى فى مصر.
وأشار شريف الزيات نائب رئيس المجلس إلى دعم الحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة الصناعة والتجارة، وحرصها على تفهم مشاكلها مشيرا إلى أن واحدة من المشكلات الرئيسية التى تواجه الصناعة حاليا هي عدم توفر التمويل المتاح لشراء المعدات والآلات، على خلاف الفترة السابقة وهو ما يقتضى كما يقول البحث فى آليات توفير التمويل اللازم، لاستجلاب التكنولوجيا المتطورة اللازمة لدفع مستوى الصناعة وزيادة قدراتها التنافسية.
من جانبه أكدت مارى لوى أن مصر ليست بميدان التحرير أو الاتحادية فقط، وإنما تضم الكثير من المدن الصناعية، مضيفة أن المصانع المصرية تنتج العديد من المنتجات النهائية عالية الجودة التى يتم تصديرها للسوق الأوربى.
وأشارت لوى إلى المشاكل التى يواجهها المصريين من تكاليف تعطل الشحنات المصدرة لأمريكا، بسبب الاضطرابات السياسية و الاعتصامات الفئوية، لا علم عنها للجانب الأمريكى مما يجب تأمين اتصال الشركات المصرية بكبار العملاء فى السوق الأمريكى للتعرف على تلك الأسباب التى تعطل الشحن.
بالتعاون مع مجلس الأعمال المصرى- الأمريكى..
"التجارة الأمريكية" تبحث وضع آليات لمضاعفة الصادرات المصرية للسوق الأمريكى
الأحد، 21 أبريل 2013 08:52 م
صورة أرشيفيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة