أطباء الهند: تحسن الحالة الصحية لطفلة 5 أعوام ضحية اغتصاب

الأحد، 21 أبريل 2013 03:37 م
أطباء الهند: تحسن الحالة الصحية لطفلة 5 أعوام ضحية اغتصاب صورة أرشيفية
نيودلهى (د. ب. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أطباء فى مستشفى بنيودلهى اليوم الأحد، إن الحالة الصحية لضحية حادث اغتصاب عمرها 5 أعوام، تتحسن بعد عملية جراحية، وذلك فى وقت تتجدد فيه احتجاجات فى أنحاء المدينة.

واختفت الفتاة، والتى يعمل والداها عاملى يومية، يوم الاثنين الماضى وعثر عليها يوم الأربعاء فى غرفة بالقرب من مسكنها وهى شبه فاقدة للوعى ومصابة بجروح داخلية خطيرة.

وقالت الشرطة، إنها تعرضت لاعتداء واغتصاب على يد أحد جيرانها 22 عاما، والذى ألقى القبض عليه أمس السبت.

وقال دى كيه شارما، المشرف الطبى فى معهد عموم الهند للعلوم الطبية، إن حالتها مستقرة وتستجيب للعلاج... لا يوجد خطر على حياتها، وتحدثت مع والديها والأطباء.

وجذب العنف الجنسى ضد المرأة والفتيات الانتباه فى الهند بعد عملية اغتصاب جماعى مميتة لطالبة فى حافلة بنيودلهى فى ديسمبر الماضى أثارت احتجاجات عامة.

وقال رئيس الوزراء مانموهان سينج فى مناسبة عامة بالعاصمة الهندية، إن الاعتداء الشنيع على فتاة صغيرة قبل أيام قليلة يذكرنا مجددا بالحاجة للعمل بشكل جماعى للقضاء على هذا النوع من الانحراف فى مجتمعنا.

وأضاف سينج، أنه يجب إجراء تحسينات واسعة فى المجالات الحيوية الخاصة بسلامة وأمن ووضع المرأة فى بلادنا. يتعين التعامل مع القلق العام الناجم عن مثل هذه الحوادث باهتمام وحذر.

ونظم محتجون مسيرات خارج مقرات الشرطة والمستشفى وخارج مقر إقامة سونيا غاندى، رئيسة الائتلاف التقدمى الموحد الحاكم فى الهند، اليوم الأحد.

وقال متظاهرون، إن الهجوم على فتاة "5 أعوام"، يظهر فشل الدولة الذريع فى حماية النساء والأطفال على الرغم من مزاعم الحكومة باتخاذ تدابير متعددة بعد حادث الاغتصاب الجماعى فى ديسمبر الماضى.

وطالب المتظاهرون بعقوبة قاسية للمتهم واتخاذ إجراء ضد أفراد شرطة دلهى لعدم اكتراثهم فى التعامل مع القضية.

وانضمت عاملات من الجناح النسائى لحزب بهاراتيا جاناتا المعارض وحزب "آم آدمى"، وهو منظمة سياسية جديدة، إلى المظاهرات. وسجل ما مجموعه 393 قضية اغتصاب فى العاصمة الهندية منذ مطلع العام الجارى.

وذكرت قناة "إن دى تى فى" الإخبارية، أنه جرى تنظيم احتجاجات فى مدن جايبور وكلكتا وتشيناى وبوبال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة