ننشر نص التحقيقات مع متهمى كاتدرائية العباسية.. كهربائى: "أبويا قال لى روح اعمل محضر عشان تاخد تعويض بعد إصابتى فى الأحداث فامسكوا بى".. وآخر: "أنا كنت نائما والحكومة جت اخدتنى من بيتى"

السبت، 20 أبريل 2013 01:26 ص
ننشر نص التحقيقات مع متهمى كاتدرائية العباسية.. كهربائى: "أبويا قال لى روح اعمل محضر عشان تاخد تعويض بعد إصابتى فى الأحداث فامسكوا بى".. وآخر: "أنا كنت نائما والحكومة جت اخدتنى من بيتى" اشتباكات الكاتدرائية
كتبت نرمين سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على نص التحقيقات مع المتهمين الـ12 المضبوطين فى أحداث كاتدرائية العباسية، التى اندلعت بين أقباط ومجهولين، على خلفية تشييع جثامين ضحايا أحداث الخصوص.

وكان محمد غالب، مدير نيابة الوايلى، قد أمر بحبس المتهمين فى الأحداث، التى راح ضحيتها شخصان، فيما أصيب حوالى 100 آخرين بينهم أفراد شرطة، 4 أيام على ذمة التحقيق، وتم تجديد حبسهم 15 يومًا آخر، كما أمرت النيابة باستعجال ضبط وإحضار 8 متهمين آخرين فى تلك الأحداث.

وأكد المتهم الأول شادى سامى يعقوب حنا، 29 سنة، مقيم بمنطقة حدائق القبة، أنه كان من ضمن الأقباط المشيعين لجنازة ضحايا أحداث الخصوص، وفوجئ بإطلاق خرطوش من قبل مجهولين على المشيعين، مما أدى إلى إصابته فى قدمه، وأن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه فى صباح اليوم التالى، مشيرا إلى أن قوات الأمن حصلت على اسمه وبياناته من المستشفى التى توجه إليها لتلقى العلاج اللازم.

وقال المتهم الثانى، مايكل مرقص إبراهيم 29 سنة، عامل ملابس ومقيم فى إمبابة، ومطلوب ضبطه وإحضاره، فى قضية محكوم عليه فيها بالحبس 3 أشهر،" إنه أثناء تشييع جثامين ضحايا أحداث الخصوص، فوجئ بمجهولين يعتلون أسطح بعض العقارات المجاورة للكاتدرائية، وظلوا يطلقون الخرطوش وقنابل المولوتوف تجاه الكاتدرائية بالعباسية.

وأكد المتهم الثالث، ريمون شحاتة عبد المسيح 30 سنة، كهربائى ومقيم بحدائق القبة، ومطلوب ضبطه وإحضاره على خلفية اتهامه فى قضايا أخرى، قائلا، إن مجهولين بدأوا بالتعدى على الأقباط أثناء تشييع جثامين أحداث الخصوص.

فيما قال المتهم الرابع، نبيل كرم إبراهيم 24 سنة، سائق، إنه كان بمنطقة روض الفرج، وعلم أن نجل عمه "مايكل" والمتهم الثانى فى القضية، تم إصابته أمام الكاتدرائية، مما دفعه إلى الإسراع فى التوجه إلى مكان الحادث، بغرض الاطمئنان على صحته، وعند وصوله إلى المكان فوجئ بأشخاص مجهولين يعتلون أسطح العقارات ويهاجمون الأقباط من خلال فرد الخرطوش وقنابل المولوتوف.

وأكد المتهم الخامس، أحمد علاء الدين السيد 23 سنة ميكانيكى، وشهرته أحمد بروكيه، ومقيم بالوايلى، وسبق ضبطه واتهامه فى 7 قضايا متنوعة، أنه لم يكن متواجدًا أمام كاتدرائية العباسية أثناء أحداث الاشتباكات، مشيرا إلى أنه كان نائمًا بداخل مسكنه بالوايلى فى ذلك التوقيت، إلا أنه فوجئ بقوات الأمن تلقى القبض عليه صباح اليوم التالى للأحداث.

ومن الأقوال الطريفة خلال تلك التحقيقات، اتهم المتهم السادس، حسن مرسى محمد 26 سنة كهربائى وشهرته حسن فايزة، وسبق ضبطه واتهامه فى 4 قضايا، والده بأنه السبب وراء إلقاء القبض عليه والزج به فى تلك التحقيقات التى لا دخل له بها من قريب أو بعيد، حيث أشار إلى أنه أثناء مروره بالصدفة أمام الكاتدرائية وجد الاشتباكات بين أقباط وآخرين مما أدى إلى إصابته بـ"طوبة" برأسه.

وأضاف المتهم،" بعد إصابتى روحت لأبويا وقالى اعمل محضر عشان يدولك تعويض"، وعندما توجهت لتحرير محضر فوجئت بإلقاء القبض على باعتبارى مشاركا فى أحداث الاشتباكات.

وأكد المتهم السابع عرفة عبد الغنى محمد 27 سنة مسجل خطر وشهرته عرفة الجبالى، أنه فى يوم اشتباكات الكاتدرائية كان متابعًا للمشهد من خلال التليفزيون، إلا أنه فوجئ بقوات الأمن تلقى القبض عليه بزعم إصابته خلال الاشتباكات التى كان مشاركا بها.

وأنكر المتهم الثامن محمد محمد على محمد 26 سنة، مسجل خطر، الواقعة كاملة قائلا، "محصلش"، مضيفا أنه ركن التاكسى الذى يملكه، فى جراج بجوار كنيسة الكاتدرائية بالعباسية، ثم فوجئ باتصال هاتفى من صاحب الجراج لإخباره بتكسر سيارته، مما دفعه إلى التوجه إلى الجراج فوجد طوبًا ملقى على الأرض بجميع اتجاهات الكاتدرائية، وتمكن من الوصول إلى الجراج وأخذ سيارته والفرار من الاشتباكات، إلا أن قوات الأمن ألقت القبض عليه فى اليوم التالى برغم عدم اشتراكه فى الأحداث.

وقال المتهم التاسع عماد محمد عبد الفتاح عطية 28 سنة، وشهرته عماد بطاطا، مسجل خطر، إنه يمتلك "كشك" بجوار الكاتدرائية، وفى يوم الأحداث فوجئ بإلقاء طوب وقنابل مولوتوف وإطلاق فرد خرطوش وتصاعدت الأدخنة من جميع الاتجاهات، مما دفعه إلى إغلاق الكشك والتوجه إلى منزله، ثم فوجئ بالقبض عليه.

أما المتهم العاشر حسنين سمير حسنين 33 سنة، عامل رخام ومسجل خطر، فأكد، أنه من سكان منطقة الوايلى وأنه أثناء قيامه بصلاة الجمعة فى أحد المساجد فوجئ بضابط يصطحبه برفقته، قائلا،" تعال عايزينك"، وعندما توجه إلى قسم الشرطة فوجئ بتوجيه الاتهام إليه بشأن اشتراكه فى الاشتباكات، قائلا، إنه كان يلعب كرة قدم بجوار الكاتدرائية، ثم فوجئ بأشخاص يحملون شوم، ويلقون طوب تجاه الكاتدرائية، وآخرين يشعلون النيران فى السيارات مما دفعه إلى الخروج من محيط الكاتدرائية.

وأكد المتهم الحادى عشر محمد حسين محمد عبد الباقى 27 سنة فران، أنه كان بجوار المترو وفوجئ بصوت طلقات نارية فتوجه إلى الكاتدرائية من أجل "الفرجة" فقط وشاهد إصابة ضابط بطلق نارى فى عينه، وعقب ذلك صعد فوق أسطح أحد العقارات المجاورة للكاتدرائية بصحبة آخر يدعى "سليم" الذى كان يحمل فرد خرطوش ويطلقه تجاه الكاتدرائية، ثم سارع بالتوجه إلى منزله.

وقال المتهم الثانى عشر عمرو سيد حسن 21 سنة جزار، إنه خرج من منزله للتوجه إلى عمله فسمع صوت إطلاق النيران ووجد اشتباكات، ودفعه فضوله إلى التوجه للكاتدرائية لمعرفة ما يدور من أحداث، ثم فوجئ بوالده يتصل به فسارع بالتوجه إليه، نافيا ارتكابه الواقعة قائلا،" أنا مليش دعوة بأى حاجة".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

العربى

ثم فوجىء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة