ننشر تفاصيل بلاغ "تيار الاستقلال" للنائب العام ضد المرشد.. أمواج بشرية من الإخوان حاصرتنا داخل مقر "الشبان المسلمين".. وهددوا المشاركين فى مؤتمر دعم القضاء بالقتل.. وشباب الجماعة اعتدوا على لواء شرطة

تقدم كل من نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، وأحمد الفضالى الرئيس العام لجمعيات الشبان المسلمين والمنسق العام لتيار الاستقلال، ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبد الله، ضد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، يتهمانه بتحريض شباب الإخوان على حصار مقر جمعية الشبان المسلمين بشارع رمسيس أثناء الاشتباكات التى وقعت أمس.

وتضامن معهما فى البلاغ كل من الفنانة هند عاكف، يوسف البدرى عضو مجلس الشعب السابق، علاء أبو العزايم رئيس مشايخ الطرق العزمية، وهانى إبراهيم عن حزب المصريين الأحرار، ومحمود عثمان عضو مجلس أمناء الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، والناشطة الحقوقية منى عطية، واللواء وحيد الأقصرى رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى، ومحمد ترك رئيس الحزب الديمقراطى، وعبد العزيز الشناوى عن حزب الثوار، ومنير حليم الناشط الحقوقى، ومجدى رمزى رئيس لجنة تقضى الحقائق بمنظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، ورومانى ميشيل المحامى والناشط الحقوقى .

ذكر البلاغ أنه بتاريخ الجمعة الموافق 19/4/2013 وعقب صلاة الجمعة عقد تيار الاستقلال وبعض القوى السياسية والحزبية والمدنية مؤتمراً بمقر جمعية الشبان المسلمين بشارع رمسيس القاهرة تحت عنوان "دعماً للقضاء واستقلاليته"، بالتزامن مع دعوات جماعة الإخوان المسلمين بتنظيم مليونيات ضخمة تحت عنوان "تطهير القضاء".

واحتشد من كافة محافظات الجمهورية حشود ضخمة من جماعة الإخوان المسلمين، حول دار القضاء العالى وشارع رمسيس، إلا أنهم فوجئوا فى الساعة الثالثة عصراً وقبيل انتهاء المؤتمر، بأمواج بشرية حسبما وصف البلاغ ممن ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين يحاولون اقتحام المقر "مقر جمعية الشبان المسلمين".

كما رصد البلاغ سماع طلقات وأصوات قنابل ودخان كثيف من الغاز المسيل للدموع داخل المقر، مما أحدث حالة من الفزع والخوف بين المشاركين فى المؤتمر الصحفى من السيدات والصحفيات و كبار السن.

وأضاف الموقعين على البلاغ أنهم حاولوا إخراج السيدات وكبار السن ولم يفلحوا نتيجة حصار المقر، وقيام شباب جماعة الإخوان المسلمين بتهديد الرموز المشاركة فى المؤتمر بالقتل، الأمر الذى دفعهم للاستغاثة عن طريق الاتصال ببعض القنوات الفضائية ومنها " cbc"، وإرسال استغاثة إلى وزير الداخلية ووزير الدفاع.

وأوضحوا أنه فى حوالى الساعة الخامسة مساءً حضرت بعض القيادات الأمنية ومنها اللواء سامى لطفى، وبعض الضباط، ورغم أنهم حاولوا إبعاد المتظاهرين عن باب المقر إلا أنهم لم يستطيعوا وتم الاعتداء على أحد اللواءات المتواجدين خارج المقر.

وقال البلاغ أن احتجازهم من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين الداعية للتظاهر، يتحمله المرشد محمد بديع، باعتباره المسئول عن الدعوة لتلك التظاهرات التى شهدت جميع أعمال العنف والإرهاب، مما يشكل جريمة احتجاز أشخاص بدون وجه حق وجناية مؤثمة قانوناً.