حالة من الاستياء لراغبى شراء بعض الطرازات الجديدة الخاصة بعام 2013، نظرا لوجود قوائم انتظار لدى غالبية الوكلاء تتراوح من 3 إلى 6 أشهر، ويعجز جهاز حماية المستهلك عن حل هذه الأزمة، لأن الشركات أصبحت فى حالة ارتباك كبير نظرا لعدم توافر الدولار، لأن معظم الشركات الأم تشترط توريد المال أولا ثم تحميل السيارات.
قال وليد توفيق رئيس مجلس إدارة "وامكو اتوموتيف" وكلاء فاو إن مسألة قوائم الانتظار لا تشمل جميع الماركات، وإنما تخص فقط الماركات التى يوجد عليها طلب كثير، وهذا أمر عادى ومتعارف عليه، حيث يستغل بعض الموزعين هذا ويقوموا بتسليم السيارات بشكل فورى فى حالة وجود مايسمى تجاريا "بالاوفر برايس" أى زيادة سعرية وتتراوح هذه الزيادة من 10 إلى 15 ألف فى بعض الأحيان.
وخالفه فى الرأى سمير ريان رئيس مجلس إدارة "اوتو سمير ريان" وثانى أكبر موزع فى القاهرة والجيزة، مؤكدا أنه ليس كل الموزعين يقومون بعمل زيادات مبالغ فيها وقد يوجد مثلا الموزعون المعتمدون لبعض الماركات التى يوجد عليها إقبال فهم من يقومون بعمل هذا الزيادات، لكن نحن تحديدا فى شركتنا نقوم أحيانا ببيع سيارات بأسعار أقل، لأن مبدأنا أن يكون هامش الربح أقل لكسب عملاء أكثر.
وقال عمرو الحبال مدير مبيعات رينو بالمصرية العالمية للتجارة والتوكيلات، إن الارتفاعات الأخيرة التى شهدتها العملات الأجنبية أمام الجنيه وعلى رأسها الدولار واليورو، أثرت سلباً على شركات السيارات واحتفاظها بمخزون إستراتيجى للطرازات، فضلاً عن مشكلات أخرى تخص التسعير فمثلا أغلب الطرازات الفاخرة و الشركات الكورية لديها قوائم انتظار، مشيراً إلى أن الحد الأقصى لقوائم الانتظار لا يتعدى 6 أشهر، وهو أمر طبيعى فى ظل عدم توافر العملات الأجنبية وارتفاعها.
وقال يحيى عبد القدوس مدير قطاع "بى إم دبليو" إن المجموعة البافارية ملتزمة مع عملائها بتسليم طلبات المستهلكين فى المواعيد المحددة دون تأخيرات.
مضيفا أن بعض التجار يقومون بفرض زيادات سعرية على بعض الطرازات فى مقابل تسليم السيارات للعملاء فى أوقات أقرب من قوائم الانتظار أو التسليم الفورى.
فى حين أن أوضح أحمد أبو خف رئيس مجلس إدارة شركة "عربيات" أرجع أسباب وجود قوائم انتظار لدى بعض الوكلاء خاصة من السيارات الفارهة هو لجوء العملاء الذين يمتلكون سيارات ذا سعات لترية عالية تتخطى 2000 سى سى إلى تغييرها بسيارات فارهة أيضا، ولكن بسعات لترية أقل فأصبح الضغط على السيارات ذو سعة لترية 1600 سى سى فأقل.
أكبر من الأول بكثير لأن الارتفاع فى أسعار البنزين ورفع الدعم أصبح كابوسا آخر يطارد شركات السيارات بخلاف الدولار، كما أن الضغط على ماركات كورية معينة يعمل نوعا من الضغط على الوكلاء، لأن الوكيل ملتزم بإعداد سيارات للعملاء الأفراد وللموزعين المعتمدين، بالإضافة إلى مبيعات الشركات وما إلى آخره، وفى النهاية المسألة ما هى إلا عرض وطلب.
نقص الدولار ورفع دعم البنزين أهم أسباب وجود قوائم لوكلاء السيارات
السبت، 20 أبريل 2013 09:57 ص
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
M.Fouad
مالها العجلة ..وحشة ؟
لا بنزين ولا سولار ولا اي صداع
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed from Egypt
خليها تصدي و موديلها يعدي